إنستغرام > علوم إنسانية

لغة الإشارة عند الصم وتواصلهم مع جنسيات مختلفة

كل بلد تقريبًا هو موطنٌ للُغةِ إشارة وطنية واحدة على الأقل لا تتبع بنيةَ اللغة المنطوقة المستخدمة في ذلك البلد كاختلاف لغة الإشارة الأمريكية والبريطانية مثلًا؛ ولكن هل يمكن لشخص أصم صيني وآخر هولندي التقيا لأول مرة أن يتواصلا بسهولة على الرغم من عدم وجود لغة مشتركة بينهما؟

الجواب: نعم!

يُعرَف هذا النوع من التواصل الارتجالي بالتواصل عبر لغات إشارة مختلفة (cross-signing)،

وقد أُجريت دراسة في المعهد الدولي للُغات الإشارة ودراسات الصم iSLanDS

عن كيفية ظهور هذا النوع من التواصل بين مستخدمي لغة الإشارة من دول مختلفة أول مرة، وأفضت النتائج الأولية إلى أن نجاح التواصل في هذه الحوارات مرتبط بقدرة المحاورين على استيعاب شريكهم في التواصل عن طريق استخدام إشارات مبتدَعة غير موجودة في لغات الإشارة الخاصة بهم، وغالبًا ما يَنتج هذا الإبداع اللغوي من الخصائص التصويرية الخاصة بالعلامات المرئية مثل؛ تمثيل رجل بالإشارة إلى شارب، ويَنتج كذلك من الاعتماد على مبادئ التفاعل العامة مثل؛ تكرار إشارةٍ ما لطلب المزيد من المعلومات.

المصادر:

محرّر من مقالنا: هنا