إنستغرام > علوم صحية

الطبيبة الأم امرأة عظيمة

ما بين المطالب العديدة التي تفرضها عليها مهنتها وواجباتها لكونها أمًا وزوجة ورغباتها الشخصيّة لا تزال الأم الداعمة والزوجة المُحِبة، حتى بعد يوم طويل من الاعتناء بالمرضى.

وتستطيع العديد من الأمهات الطبيبات إيجاد التوازن في حياتهن دون إضافة تعديلات تتعلق بمهنتهن، ولكن لا يوجد قالب واحد ناجح لموازنة العمل مع الحياة الشخصية، ولا نغفل الدور الذي تؤديه الظروف الشخصية والمحيطة بالأم الطبيبة، كالاختصاص وظروف ممارسة المهنة.

وبالتأكيد تنعكس الأمومة إيجابًا على مهنة المرأة الطبيبة والعكس صحيح أيضًا، إذ يتطلب كل من هذين الدورين المرونة في التعامل وتعرّف احتياجات كل شخص.

الاختلاف الوحيد والأهم هو أنه يمكن استبدال أحد زملاء الطبيب به في العديد من الأحيان، في حين أنّ الأمهات (والآباء أيضًا) لا بديل منهنّ، وعلى الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهها الأم الطبيبة، إلا أن معرفتها أنها ستكون مثلًا أعلى يفخر به طفلها عندما يكبر ييسّر لها المشوار كثيرًا فتحظى بكل التقدير وتمثّل أنموذجًا عظيمًا في العطاء.

المصادر:

محرر من مقالنا:  هنا