أحد عشر نوعًا من الحيوانات تملك القدرة على تغيير جنسها

في الطبيعة الأم نادرًا ما يكون أمر الجنس خيارًا؛ فبعض الأنواع لديها أعضاء أنثوية وذكرية في الوقت ذاته، في حين تتحول أنواع أُخرى من أنثى إلى ذكر أو العكس، وذلكَ بما تقتضيه الحاجة أو ما تفرضه الظروف المحيطة. 

هذا وتتنوع الأسباب الكامنة وراء هذا التحول بين الجنسين: إذ يُعدُّ أمرًا طبيعيًّا لدى بعض الأنواع من أجل التكاثر والحفاظ على النوع، في حين يكون غير طبيعي لدى أنواع أُخرى، وغالبًا ما يكون التغير المناخي السبب وراء ذلك.

سنقدم لكم في الألبوم الآتي أحد عشر نوعًا في مملكة الحيوان لديها القدرة على تغيير جنسها، تابعوا معنا

1. سمكة المهرج

لونها برتقالي زاهٍ يكسوها ثلاث خطوط بيضاء يحددها خطوط سوداء، يبلغ طولها ٨٨ ملم (2)، وتمتاز بما يدعى الخنوثة المتعاقبة؛ أي إنها تولد بأحد الجنسين ولكنها قادرة على التحول إلى الجنس الآخر إذا لزم الأمر (1).

2- سمكة الصقر 

وهي أسماك أنيقة صغيرة الحجم ذات لون أحمر زاهٍ (3)، تمتاز بأنها خنثوية مبكرة الأنوثة أي تبدأ رحلة حياتها إناثًا، لتتحول إلى ذكور عند الحاجة، ولكن ما يميزها عن سابقتها هو قدرتها على أن تعود لتصبح أنثى (1).

3. ذئب البحر

ذئب البحر أسود اللون، ذو فم كبير وذيل مستقيم أو مستدير. حيوان خنثوي (1،4) مبكر الأنوثة أيضًا؛ إذ يمكن أن يتحول من أنثى إلى ذكر. كشفت الأبحاث أن التغيير الجنسي لديه قد يكون مرتبطًا بالعرض والطلب (1).

4. سمكة نابليون 

وهي سمكة خنثوية أيضًا؛ إذ يمكنها ابتداءً من سن التاسعة من العمر أن تحول جنسها من أنثى إلى ذكر، ويرافق هذا التحويل تغيير لونها من البرتقالي المحمر (أنثى) إلى الأزرق والأخضر (ذكر) (1،5).

5. حلزون بزاق الموز

عادة ما يكون لونه أصفرَ زاهيًا وفي بعض الأحيان أصفرَ مكسوًّا بنقاط سوداء أو خضراء، ويصل طوله إلى 10 بوصات (6). تعد هذه الرخويات خنثى متزامنة؛ أي إنها تستخدم أعضاءها التناسلية الذكرية والأنثوية في الوقت نفسه (1).

6. الفراشات

الفراشات هي أحد المخلوقات التي يظهر فيها التحول بين الجنسين كاملًا على أجسامها؛ إذ تُظهر بعض فراشات Lycaeides حالة نادرة من ثنائية الجنس؛ أي ازدواجية الصفات الجنسية (1،7).

7. طيور الكاردينال

تتميز بسهولة تحديد جنسها؛ لأن لون ذكور الكاردينال (أحمر فاتح) مختلف عن لون إناثها (بني باهت أو أصفر). تُظهر حالة ثنائية الجنس أيضًا، يكون فيها الطائر ذو لونين، نصف أحمر فاتح وآخر بني باهت أو أصفر، وغالبًا ما يكون عقيمًا (1،12).

8. الضفادع

تحول الضفادع جنسها تلقائيًّا وذلك عند الضفادع الخضراء خاصةً. أشارت الأبحاث إلى أن تغير الجنس عند الضفادع قد يكون مرتبطًا بالتلوث الذي يسببه الإنسان، أو أنه قد يكون حدثًا طبيعيًّا في البرمائيات (1،8).

9. الثعابين

تُعد بعض إناث الثعابين (مثل الثعبان نحاسية الرأس) قادرة على الولادة العُذريَّة أو التَوالد العُذريّ؛ أي إن الأنثى تخصب بيوضها دون ذكر (1،9).

10. التنين الملتحي 

أثبتت الدراسات أن حضن البيوض في درجات الحرارة المرتفعة غالبًا ما يؤدي إلى تحول الجنين الذكر إلى أنثى تحولًا غير كامل؛ إذ يحافظ على الصبغي Y، لكنه يتصرف ويتكاثر كالإناث (1،10).

11. السلاحف البحرية الخضراء

يعتمد تحديد جنس الجنين عندها على درجة حرارة الرمال التي تُحضن فيها البيوض، فعندما تكون أقل من 27.7 درجة مئوية تفقس البيوض لتعطي ذكورًا، في حين تعطي إناثًا في درجات الحرارة أعلى من 31 (1،11).

المصادر: