هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير

الصحة النفسية ووصمة العار

تعد الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي من المشكلات الاجتماعية التي لا يجب الاستخفاف بها، ولا شك أن جهل الناس بتلك الفئة من الأمراض هو ما أدى إلى تشكل تلك الوصمة، فهُم يتصورون مرضى الاضطرابات العقلية أشخاصًا خطرين ولا يمكن التنبؤ بردود أفعالهم وهم المسؤولون عن مرضهم.

وتجب الإشارة إلى أنّ وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي هي أحد العوامل المهمة التي تؤثر في جودة الرعاية المقدمة والوصول إلى الخدمات اللازمة للأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية.

إذ إنّ نسبة ثلثي المصابين بالاضطراب النفسية تقريبًا لا يطلبون المساعدة فيما يخص حالتهم، وعدا عن ذلك إن اضطراب الصحة النفسية يعد عاملًا للإصابة بالاضطرابات البدنية؛ إذ يمتلك الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية متوسط ​​عمر متوقع أقل بكثير مقارنة مع عامة السكان؛ ويصل انخفاض متوسط العمر المتوقع 20 سنة للرجال و 15 سنة للنساء.

وهنا يجب التأكيد على أهمية اتباع العلاج النفسي الذي لا تقل أهميته عن العلاج المتبع في حالات الأمراض الجسدية.

ولمحو وصمة العار هذه يجب أن نكون على وعي أكثر بهؤلاء المرضى في حياتنا؛ فهو الأمر الذي يُساعد على تعديل أي صورة نمطية سلبية متكونة عنه، فضلًا عن توفير المعلومات عن المرض النفسي ورفض أي وصف سلبي عنه. 

المصادر:

هنا;

هنا