هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير

كيف ننقذ حياةً حتى بعد وفاتنا

يستطيع متبرع واحد التبرع بما يصل إلى 8 أعضاء منقذة للحياة منها الكلى والكبد والرئتين ونقي العظام والقرنية والقلب والبنكرياس، وغيرها. ويمكن للأشخاص باختلاف أعمارهم التبرع بأعضائهم بشروط معينة. ويعدُّون مانحين محتمَلين؛ إذ يملأ الأشخاصُ الراغبون بالتبرع سجلًّا خاصًّا يمنحهم موافقة قانونية على الهبة التشريحية للأعضاء والأنسجة والعينين، وبعد وفاة الشخص تُقيَّم ملاءمة أعضائه الممنوحة بناءً على عمره وتاريخه الطبي. لسوء الحظ؛ فإن الحاجة إلى متبرعين بالأعضاء تفوق كثيرًا أعداد المتبرعين بالفعل؛ إذ إنه حسب إحدى الإحصائيات في الولايات المتحدة يموت يوميًّا 21 شخصًا بانتظار عضوٍ ما، ويوجد قرابة 120000 شخص في الولايات المتحدة ينتظرون عمليات زرع أعضاء حتى أواخر عام 2016 (1,2).

تؤثر العديد من العوامل في التبرع بالأعضاء، بما في ذلك ثقافة المجتمع ومدى معرفته عن هذا الموضوع، كذلك الأمر لكل من عمر المتبرع وتطور حالته الصحية وموقف أسرته من تبرعه بأعضائه؛ أضف إلى ذلك التحديات والعقبات والجدل عن مفهوم الموت الدماغي والعوائق القانونية في بعض البلدان، ولكن أهم طريقة لزيادة التبرع هي زيادة وعي المجتمع وثقافته عن طريق حملات التوعية التي يمكن عن طريقها رفع الوعي بمدى أهمية تأدية شخص واحد ونبله، دون مقابل، إنقاذ حياة أشخاص عدة وعودتهم لحياة جديدة بعيدًا عن المرض (2,3).

المصادر:

1. 5 Quick Facts About Organ Donation – Penn Medicine [Internet]. Pennmedicine.org. 2020 [cited 19 October 2020]. Available from: هنا
2. Organ Donation and Transplantation [Internet]. 2020 [cited 19 October 2020]. Available from: هنا

3. Robson N. Organ Transplants: Ethical, Social, and Religious Issues in a Multicultural Society. SSRN Electronic Journal. 2012: هنا