الطب > ‏معلومة سريعة‬

تشنُّج الوجه النصفي (Hemifacial Spasm)

تشنُّج الوجه النّصفي، بالإنكليزية: HFS) Hemifacial Spasm)؛ هو اضطرابٌ عصبيّ عضليّ (3) يتميز بحدوث تقلصاتٍ لا إرادية قصيرة أو مستمرة للعضلات الوجهية التي يُعصّبها العصب القحفي السابع (4)، ويُصيب هذا الاضطراب الجنسين، ولكنه يؤثر تأثيرًا واسعًا على النساء في منتصف العمر وعلى كبار السن؛ إذ يُقدَّر معدل شيوع المرض في أنحاء العالم بـ 14.5 لكل 100,000 امرأة و7.4 لكل 100,000 رجل (1)، وهوأكثر شيوعًا عند الآسيويين (3)، وكما يوحي الاسم، هو خللٌ أحاديُّ الجانب دائمًا، ولكن قد يصادف الأطباء التشنج الثنائي الجانب في بعض الحالات النادرة الشديدة (نسبتها أقل من 5%) (1).

تشنج الوجه النصفي البدئي،الأسباب (1): 

السبب الأكثر شيوعًا هو انضغاط العصب الوجهي الناجم عن شذوذات في الأوعية الدموية. 

تشنج الوجه النصفي الثّانوي، الأسباب:

- شلل بيل Bell’s palsy.

- الأذيات والحوادث.

- آفات دماغية.

- الشذوذات الشريانية الوريدية، أم الدم الشرياني، ناسور شرياني وريدي، أورام وعائية.

- أورام الغدة النكفية.

- الشذوذات الهيكلية في الحفرة القحفية الخلفية.

التشخيص (2): 

- الفحص السريري: يجب أن يتأكد الطبيب من وجود علامات تشنج الوجه النصفي، ومن ثم يحدد السبب والعلاج المناسب.

- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد على تحديد السبب. 

- تصوير الأوعية عبر الرنين المغناطيسي: للبحث عن أي شذوذ في الأوعية الدموية.

العلاج:    

تتراوح الخيارات العلاجية لاضطراب تشنج الوجه النصفي من العلاج الدوائي وحقن البوتولينوم إلى الجراحة التي تهدف إلى إزالة الضغط عن العصب (4). 

حقن البوتوكس أو توكسين البوتولينوم (Botulinum Neurotoxin Injections):

قد يعدُّ البعض حقن البوتوكس الخيار الأول لدى الأطباء والمرضى بسبب فعاليته وقلة آثاره الجانبية. 

ويكون الحقن على فترات من 3 إلى 6 أشهر، وتبدأ الأعراض بالتحسن بعد حقن البوتوكس من 3 إلى 6 أيام، ويصل المريض إلى ذروة التحسن بعد أسبوعين من الحقن.

مساوئ هذا العلاج: التكلفة العالية، وضرورة تكرار الإجراء (1). 

الأدوية (1):    

تُستخدَم الأدوية بصفتها خطًّا علاجيًّا أول لدى بعض المرضى الرافضين لإجراء حقن البوتوكس وغير القادرين على الخضوع لعملية جراحية.

بعض الأدوية المستخدمة:

carbamazepine, gabapentin, benzodiazepines (clonazepam), baclofen, haloperidol.

الجراحة (2):   

يحدد الجرّاح موقع الأوعية الدموية الضاغطة على العصب الوجهي ويضع مادة تشبه الإسفنج بين العصب والأوعية الدموية، ومن ثم يزيل الضغط على العصب. 

المصادر:

1- R. Chopade1 T, C. Bollu2 P. Hemifacial Spasm. StatPearls Publishing, Treasure Island (FL) [Internet]. 2020 [cited 20 June 2020];. Available from: هنا_
2- Clinic M. Hemifacial spasm [Internet]. Mayoclinic. 2018 [cited 20 June 2020]. Available from: هنا
3- NINDS N. Hemifacial Spasm Information Page [Internet]. National institute of neurological disorders and strokes. 2019 [cited 20 June 2020]. Available from: هنا
4- Rosenstengel C, Matthes M, Baldauf J, Fleck S, Schroeder H. Hemifacial Spasm. Deutsches Aerzteblatt Online.2012 [cited 20 June 2020] Available from: هنا