هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير

ما لا تراه العين ولا تسمعه الأذن (كواليس الموسيقا الكلاسيكية)

يعاني العديد من الموسيقيين مجموعةً من الأمراض التي تؤثر في أسلوب حياتهم وفي مهنتهم التي يقتاتون منها (1,2).

فمن أكثر الأمراض شيوعًا: القلق، والتوتر الحاد، ومتلازمة الإفراط (overuse syndrome)، وأحد مسببات هذه المتلازمة؛ فرط التدريب لدرجة إرهاق الأوتار والعضلات؛ إذ تزداد حدتها مع ازدياد القلق إزاء أداء معين(1).

يعود سبب كلٍّ من التوتر والقلق إلى الخوف من الأداء أمام الجمهور؛ فيجب أن يكون الأداء مثاليًّا خاليًا من الأخطاء إذ إن 90% لا تكفي للشعور بالرضا. 

ولكن للقلق والتوتر أثرًا سلبيًّا في نوعية الأداء؛ إذ تؤثر الرعشة وتشنج العضلات في الوظائف الحركية (1,2).

وأُثبت أن كلًّا من الهواة والمحترفين يعانون الاضطرابات النفسية والسلوكية نفسها (1).

فهنا نرى طرفَي المعادلة: المستمع المُسترخي والعازف المتوتر.

المصادر:

1. B.Clark D. Performance-Related Medical and Psychological Disorders in Instrumental Musicians [Internet]. 1st ed. Society of Behavioral Medicine; 1989 [cited 5 August 2020]. Available from: هنا

2. Don't Sweat It: Your Guide to Managing Stress - International Musician [Internet]. International Musician. 2015 [cited 5 August 2020]. Available from: هنا