التوعية الجنسية > الحياة والحقوق الجنسية والجندرية

العلم ذو الألوان الستة.. من أين أتت الفكرة؟!

اعتدنا رؤيةَ علم  يرمز إلى حركة حقوق المثليين ويُرفع في أثناء الاحتفالات والمظاهرات، خاصةً في خلال شهر حزيران الذي يمثل شهر الفخر لمجتمع الميم (pride month - LGBTQ)؛ وذلك تكريمًا لمظاهرات (Stonewall) في مدينة نيويورك عام 1969 التي أقامها المناصرون لحقوق المثليين.

فمن أين أتى هذا العلم؟ [1]

قال (Gilbert Baker)؛ وهو ناشط وفنان مثلي الميول الجنسية ومُصمِّم العلَم ذي الستة ألوان الممثِّل لمجتمع الميم (LGBTQ)، بعد اختياره من قبل صديقه (Harvey Milk) أولَ مسؤول أمريكي مُنتخب يعلن ميوله المثلي في كاليفورنيا: "احتجنا لشيء يعبر عن بهجتنا وجمالنا وقوتنا فاخترنا قوس قزح" [2].

قال بيكر: "دورنا بوصفنا أشخاصًا مثليي الميول الجنسية أن نكون مرئيين ونعيش الحقيقة. العَلَم يناسب هذه المهمة حقًّا، لأن هذه طريقة لقول "هذا ما أنا عليه!" " [1].

واستلهم بيكر هذا التصميم من العلم الوطني الأمريكي الذي يمثل ألوانَ الطيف الضوئي، ووضع لكل لونٍ معنىً يعبر عن مجتمع الميم، فكان:

- الوردي حار: للجنس.

- الأحمر: للحياة.

- البرتقالي: للشفاء.

- الأصفر: لضوء الشمس.

- الأخضر: للطبيعة.

- الفيروزي: للسحر أو الفن. 

- الأزرق النيلي: للتناغم .

- البنفسجي: للروح [2,1].

وتنوع الألوان يعكس التنوع الهائل ووحدة مجتمع الميم.

كان العلم الأول يقيس 30 × 60 قدمًا، واعتمد بيكر وفريق من المتطوعين خياطته بأنفسهِم. وبعد الظهور الأول الناجح للعلم، أزال بيكر لونين من التصميم لتسهيل إنتاجه بكميات كبيرة؛ وهما اللونان الوردي والفيروزي، واستقر حينها على التصميم الحالي ذي الستة تدرجات [2].

اعُترف بالعلَم رمزًا رسميًّا لمجتمع الميم في عام 1994 [1]. وفي مقابلة أخيرة لبيكر مع قناة (CNN) عام 2015 -قبل وفاته في عام 2017 عن عمر يناهز الـ 65- قال: "نحن شعبٌ عريقٌ ورائع، وقد اخترنا شيئًا جميلًا من الطبيعة ليعبر عنا" [2].

المصادر:

1- هنا

2- هنا