كتاب > ألـبومات

اقتباسات من كتاب (ليس للحرب وجه أنثوي): قصصٌ نسائية في ظل الحرب

نحن نتقن المعاناة والحديث عن المعاناة. إن المعاناة تبرِّر حياتنا القاسية والمربكة. الألم فن، بالنسبة إلينا. وعليَّ الاعتراف، النساء يسرن بجرأة على هذه الطريق

لأن المرأة تعطي الحياة، تهديها، تحملها طويلًا في بطنها، ثمَّ ترعاها. وأدركت أن القتل أشد صعوبة عند المرأة منه عند الرجل

اسأليني: ما هي السعادة؟ أجيب.. أن أعثر بين القتلى على جريح، على إنسان حي

لم يكن أحد منا يدرك ما هي الحرب، فهي كانت بالنسبة إلينا كلعبة ما، كما في الكتب، تربَّينا على رومانسية الثورة، على المُثُل العليا. كنا نصدِّق الصحف: سرعان ما تنتهي الحرب بانتصارنا، ولكن…

كنا نموت من أجل الحياة، دون أن نعرف ما هي الحياة

بمَ كنا نحلم؟ أوَّلًا، بالطبع: أن ننتصر، وثانيًا: أن نبقى أحياء

الموت لا يمكن ترويضه.. كلَّا.. ولا الاعتياد عليه

الحبُّ هو الحدث الشخصيُّ الوحيد للإنسان في الحرب. وكلُّ ما عداه، أحداث مشتركة، حتى الموت

وبعد أن تعلَّمنا الكراهية، كان علينا أن نتعلَّم الحبَّ من جديد. وأن نتذكَّر العواطف المنسية، والكلمات المنسية.

كان على إنسان الحرب أن يصبح إنسانًا بلا حرب