كيف نحافظ على بطاريات الليثيوم (li-ion)؟

تختلف أنواع البطاريات بحسب الأجهزة التي تُغذِّيها حسب الحجم والوزن وكمية الطاقة المطلوبة، ومع اختلاف أنواع البطاريات؛ تختلف الطرائق المثلى للحفاظ عليها وإطالة أعمارها أطول فترة ممكنة. سنتعرف في هذا المقال إلى طرائق بسيطة ونصائح من الصانعين عن الاستخدام الأمثل لبطاريات أيونات الليثيوم على نحو خاص.

مثل غيرها من البطاريات القابلة لإعادة الشحن؛ تعتمد بطاريات أيونات الليثيوم على مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي قد تكون خطيرة عند الاستخدام الخاطئ أو سوء الحفظ والتخزين، فقد تُسبِّب بعضُ التصرفات الخاطئة الحرائقَ أو حدوث انفجار في بعض الأحيان. وتُلخَّص أغلبُ الأسباب لحرائق بطارية ليثيوم أيون بما يأتي:

الشحن الزائد أو التفريغ الزائد، وسحب التيار المفرط، ودارات القصر، وتضرر بنية البطارية فيزيائيًّا نتيجة الصدمات أو الخدوش، والتخزين بشروط غير مناسبة (حرارة، رطوبة…). أما البطاريات ذات الخلايا المتعددة؛ فإن استخدام توصيلات كهربائية سيئة قد يكون سببًا أساسيًّا في حدوث الحرائق أو الانفجار. (1)

سنتحدث عن بعض القواعد والتعليمات الأساسية للحفاظ على بطاريات أيونات الليثيوم ومنع الحوادث:

1- شراء البطاريات من الشركات المعروفة وذات السمعة الجيدة.

2- قراءة التعليمات المرفقة مع البطارية عند الشراء.

3- عدم ثقب، وتسخين، أو تعريض البطارية لأشعة الشمس المباشرة، وعدم  فك البطاريات أو تدميرها وتحطيمها.

4- إبعاد البطاريات عن المواد الناقلة للكهرباء، والماء، والمواد الشديدة الأكسدة أو المواد الشديدة الحامضية.

5- عدم عكس القطبية.

6- فصل البطارية فورًا - في أثناء استخدامها أو شحنها- عند الشعور بأنها تصدر رائحةً، أو في حال ارتفاع درجة حرارتها، أو حدوث تغيّر في أبعادها (انتفاخ).

7- في حال تخزين البطارية دون استخدام؛ فيُفضَّل: شحنها حتى نسبة 60-70% من سعتها الكلية، وفصلها عن الجهاز الموصولة معه، وحفظها في مكان جاف، وأن يكون المكان ذا تهويةٍ مناسبةٍ، وحفظها  بدرجة حرارة الغرفة أو أقل، وإبعادها عن المواد القابلة للاشتعال.

يمكن تطبيق هذه الخطوات على مختلف أنواع بطاريات الليثيوم، ولكن هناك بعض التصرفات الإضافية التي تختلف تبعًا للشركة المصنعة والجهاز الموجودة ضمنه.(1)

تُقدِّم الشركات التجارية المصنعة لأجهزة الموبايل بعضَ النصائح للحفاظ على العمر الافتراضي لبطاريات الليثيوم الخاصة بأجهزة الجوال عمومًا:

1- ضبط الإعدادات الخاصة بالشاشة: تقليل الزمن حتى تُطفأ الشاشة تلقائيًّا، وتخفيف معدل السطوع (brightness).

2- استخدام وضعيات الحفاظ على الطاقة (power saving mode).

3- إطفاء الـ (Wi-Fi)، والبلوتوث، والـ (GPS) في حال عدم الحاجة إليها.

4- إغلاق التطبيقات التي تعمل في الخلفية (background) في حال عدم استخدامها.

5- تقليل تعرض الموبايل للحرارة العالية أو المنخفضة.

6- قد تؤدي الإشارة المنخفضة الخاصة بشركات الاتصال إلى استنزاف البطارية. )2,3)

أما لبطاريات الحواسيب المحمولة؛ فتُُقدِّم الشركات المصنعة بعضَ النصائح الإضافية أيضًا:

1- عدم تفريغ البطارية كاملًا. (5)

2- إبقاء درجة حرارة الحاسب منخفضة، وتجنب وضعه في أماكن ذات حرارة مرتفعة، أو بجانب مصدر حراري، إضافة إلى التأكد من عدم انغلاق فتحات التهوية الخاصة بالحاسب.(4)(5)

3- إبقاء الحاسب متصلًا بمصدر الطاقة قدر الإمكان للتقليل من استهلاك دورات الشحن والتفريغ الخاصة بالبطارية؛ فعند وصول البطارية إلى نسبة شحن 100% من سعتها؛ ستتوقف البطارية عن استقبال الطاقة، وسيعتمد الحاسب في عمله على مصدر الطاقة مباشرة، وبذلك لن يحدث للبطارية أي ضرر. (4)(5)

4- استخدام أنماط حفظ الطاقة (power saving mode). (5)

5- خفض شدة الإضاءة الخاصة بشاشة الحاسب.(5)

هذه هي أكثر النصائح  الأكثر انتشارًا، وهي مقدمة من الباحثين والمصنعين، فهل ستُطبقها؟ أخبرنا عن النتائج، أو عن تجاربك السابقة في التعامل مع بطاريات أيونات الليثيوم في الأجهزة المحمولة.

المصادر: