منوعات علمية > ألـــبـــومــات

خرافات شائعة عن الزلازل

أكبر تهديد للسلامة هو انهيار المباني

معظم الإصابات التي تحدث في أثناء الزلازل تنجم عن عناصر غير هيكلية مثل سقوط تلفاز أو خزانة غير مرتبطة بجدار وما إلى ذلك. وقد تنهار بعض المباني ولكن نادرًا ما يحدث ذلك [2].

لتجنب الخطر؛ قف تحت إطار بابٍ ما

الوقوف في مداخل الغرف أو البناء لا يحمي من الأجسام المتساقطة. بل على العكس يشكل خطرًا إضافيًا، فقد تتأرجح الأبواب ذهابًا وإيابًا بعنف، وقد تؤدي إلى ضربك أو سحق أصابعك [1،2،3].

قد تنفتح الأرض في أثناء الزلزال

من الأخطاء السينمائية الشائعة هو انشقاق الأرض في أثناء الزلزال وابتلاع شخصٍ ما! ولكن تحصل هذه الحوادث في الأفلام والكتب فقط. قد تتكون الصدوع في أثناء الانهيارات الأرضية التي يسببها الزلزال، ولكن لا تفتح الفجوات خلال الزلزال [1،3].

يمكن للحيوانات التنبؤ بالزلازل

لا يمكن الاعتماد على سلوك الحيوان للتنبؤ بالزلازل. على الرغم من إمكانياتها في الشعور بالزلزال في مراحله الأولى قبل شعور البشر به بفضل حواسها القوية، لكنها لا تملك القدرة الخارقة على التنبؤ بالزلزال قبل حدوثه [1،3].

يستطيع الإنسان إيقاف الزلزال

لا يمكننا منع حدوث الزلازل أو إن بدأت. ومع ذلك، يمكننا التخفيف من آثارها كثيرًا من خلال وصف المخاطر وبناء هياكل أكثر أمانًا، والتحضير مسبقًا بأخذ التدابير الوقائية ومعرفة كيفية الاستجابة للزلزال [1،3].

يمكن للانفجارات النووية بدء الزلازل أو إيقافها

الانفجارات النووية الكبيرة ليس لها تأثير واضح في حدوث الزلازل خارج منطقة الانفجار نفسه. إذ أجريت تجربة نووية في غرب جزر ألوتيا بقياس 5 ميغا طن عام 1971، ولم تسبب أي زلازل في هذه الجزر النشطة زلزاليًا [3].

يمكننا التنبؤ بالزلزال من حالة الطقس

يعتقد كثيرون أن الزلازل تحدثُ عادًة في طقوس معينة مثل أن يكون الجو حارًا جدًا أو ماطرًا بغزارة. ولكن لا توجد أي علاقة تربط حالة الطقس بحدوث الزلازل لإمكانية التنبؤ بها [1،3]

زلازل الميغا Mega Quakes تحدث

لنكون على دقة؛ فإن الزلازل الهائلة بقوة 10 أو أكثر ممكنة، ومع ذلك يتفق العلماء على أن حدوثها مُستبعد وغير محتمل. إذ ترتبط قوة الزلزال بطول الصدع الذي أحدثه، أي كلما كان الصدع أطول كانت قوة الزلزال أكبر [1،3].

زلازل الميغا Mega Quakes تحدث X

لا يوجد صدع طويل لتوليد زلزال بقوة 10 أو أكثر، إذ سُجل أكبر زلزال في تاريخنا عام 1960 في 22 أيار/مايو في تشيلي بقوة 9.5 درجة (ريختر) على صدع يبلغ طوله 1000 ميل تقريبًا [1،3].

المصادر:

 
 1. Myths and Facts [Internet]. Cpp.edu. 2020 [cited 22 April 2020]. Available from: 
هنا
 
2. Separating Earthquake Fact and Fiction | UCLA 100 [Internet]. 100.ucla.edu. 2020 [cited 22 April 2020]. Available from: 
هنا
 
3. Earthquake Facts & Earthquake Fantasy [Internet]. Usgs.gov. 2020 [cited 22 April 2020]. Available from: 
هنا