الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض

الخل وڤيروس الكورونا المستجد... هل له أية فائدة؟

ترافق انتشار ڤيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 المسبب لداء الكورونا COVID-19 مع كثير من الشائعات التي أصبحت تطال كل جوانب الحياة، منها ما يختص بالأغذية ومنها ما يختص بالمعقمات والمطهرات والأدوية وغيرها.. لكن خروج هذا المرض عن السيطرة وتحوله إلى جائحة تجتاح العالم أجمع جعل تأثير تلك الشائعات أشدَّ وطأةً وأكثر خطرًا، فكلُّ سلوكٍ خاطئ قد يعرض حياةٍ شخص ما لخطر إضافي.

ونظرًا لغياب لقاحٍ ضد ڤيروس الكورونا المستجد، لا بدَّ لنا من اتباع عدد من الوسائل لوقاية أنفسنا من هذا الڤيروس، ويشمل ذلك الابتعاد عن التجمعات، وتعقيم السطوح المختلفة وتطهيرها باستمرار، وغسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون مدة لا تقل عن 20 ثانيةً، ويمكنكم معرفة الطريقة الصحيحة لغسل الأيدي هنا وذلك وفقًا لتعمليات منظمة الصحة العالمية (1). ومن أهم الشائعات التي ظهرت مؤخرًا، تأثير الخل وقدرته على قتل ڤيروس الكورونا المستجد، فما صحة هذه الادعاءات؟

للحصول على إجابة مختصرة لسؤالكم هذا، نقدم لكم الملخص الآتي:

- لا يفيد الخل المنزلي أو حمض الخل في مقاومة ڤيروس الكورونا المستجد، ولا يستطيعان قتله أو إزالته من فوق السطوح المحيطة بنا.

- لا تعمد إلى الغرغرة بالخل أو الماء الممزوج مع الخل ظنًّا منك أنك ستتخلص من الڤيروس، فكل ما ستحصل عليه عندها هو حلقٌ متخرش ومؤلم.

- لا تخلط محاليل الكلور (ماء جافيل Javel water/المبيض Bleach) مع حمض الخل أو الخل فهذا يؤدي إلى انبعاث غاز الكلور الذي يسبب تهيج الأغشية المخاطية وسعالًا ومشكلات تنفسية، وقد تصل تأثيراته إلى الألم الصدري وصعوبة التنفس والإقياء والتهاب الرئة وتجمُّع السوائل في الرئة وحتى الوفاة.

- لتطهير الأغذية، اتبع التعليمات الواردة في هذا المقال هنا

- إن كنت ترغب بحماية نفسك وعائلتك فعلًا، اتبع تعليمات منظمة الصحة العالمية ومراكز التحكم بالأمراض، واغسل يديك وفق إرشاداتهما، وابتعد عن التجمعات، وعقِّم السطوح المحيطة بك بالمواد المناسبة باستمرار.

- إن كنت تشكُّ بإصابتك بڤيروس الكورونا المستجد، التزم منزلك واتبع تعليمات الحجر الطوعي مدة 14 يوم، والتزم قواعد السلامة والنظافة المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية WHO، واطلب المساعدة والمشورة الطبية فور ظهور أعراض الحرارة والسعال وسعوبة التنفس، وذلك حسب نصائح WHO أيضًا (1).

 وإن كنتم ترغبون بمعرفة مزيدٍ من التفاصيل عن الخل وسبب شهرته كمادةٍ مطهرةٍ، إضافةً إلى المواد الصحيحة التي تساعد على القضاء على ڤيروس الكورونا المستجد، فتابعوا القراءة..

ما زال العلماء حتى اليوم يفتقرون إلى كثيرٍ من المعلومات عن هذا الڤيروس المستجد، لكن إحدى الدراسات استندت إلى خصائص ڤيروس سابق من العائلة نفسها؛ هو SARS-CoV-1 المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وبينت أن مدة بقاء ڤيروس الكورونا المستجد على السطوح المختلفة تراوحت بين 3 ساعات في جزيئات الهباء الجوي Aerosols وصولًا إلى عدة أيام على البلاستيك والستانلس ستيل (1)، وعليه تشير مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها CDC إلى أن الالتزام بقواعد النظافة واستخدام المطهرات يعد أفضل الوسائل المتاحة حاليًا للوقاية والحد من إمكانية بقاء ڤيروس الكورونا المستجد على السطوح المحيطة بنا، وخصوصًا تلك التي نلمسها باستمرار كالطاولات وقبضات الأبواب والمفاتيح وغيرها (3). وتؤكد مراكز CDC على ضرورة الالتزام باستخدام المواد الواردة في قوائم وكالة الحماية البيئية EPA والتي تشمل عدد من المركبات مثل بيروكسيد الهيدروجين Hydrogen peroxide، وهيبوكلوريد الصوديوم Sodium hypochlorite، وكحول الإيزوبروبانول Isopropanol، وغيرها (4).

ماذا يجب أن تعرف عن الخل وحمض الخل؟

يعود تاريخ الخل إلى 5000 عام قبل الميلاد، وتذكر بعض الدراسات استخدامه من قبل أبقراط لمعالجة الجروح، إضافةً إلى وروده في بعض الكتابات العائدة لأطباء أمريكيين في أواخر القرن الثامن عشر علاجًا للوذمات والالتهاب الناتج من اللبلاب السام وآلام المعدة. وتمر صناعة الخل في مرحلتين؛ تشمل الأولى تخمير مصدرٍ كربوهيدراتيّ كالمولاس أو التمر أو التفاح أو البطاطا أو الشعير أو المالت (الشعير المنبت) وغيرها عن طريق الخمائر Yeasts التي تحول السكريات إلى كحول. وفي المرحلة الثانية تحوِّل بكتيريا حمض الخل التي تتبع جنس Acetobacter الكحولَ إلى حمض الخل Acetic acid، ومن المتعارف عليه ألا يقل محتوى الخل من حمض الخل عن 4%، ويتراوح عادةً بين 4-7% في الخل الأبيض، وبين 5-6% في خل التفاح وخل النبيذ (5,6). ولا بدَّ هنا من التمييز بين الخل التجاري الذي يُستخدم في المنازل، وبين مركب حمض الخل Acetic acid، فما هو حمض الخل؟

حمض الخل هو حمضٌ عضوي سريع التطاير Volatile organic acid، وهو المسؤول الرئيس عن نكهة الخل ورائحته الواخزة (5). وتؤكد إدارة الغذاء والدواء على وجوب الفصل بين هاتين التسميتين وألا يُعامل حمض الخل معاملة الخل التقليدي الذي يُشاع استهلاكه في المنازل ويُضاف للأطعمة المخللة وغيرها (7).

وعمومًا، يتصِّف الخل بفوائد كثيرة، فقد تبين أن خل التفاح قد يفيد في خفض سكر الدم (5,8,9)، وقد يساعد على خسارة الوزن عند ترافقه مع حمية منخفضة السعرات الحرارية وخفض الشحوم الثلاثية والكوليسترول (10)، ويمكن الاطلاع على بعض الدراسات السريرية التي تخص تأثير الخل في داء السكري والشحوم وغيرها بالضغط على الرابط هنا

هل توجد للخل أو لحمض الخل فعاليةٌ تجاه الأحياء الدقيقة بأنواعها المختلفة؟

تشير الأبحاث الحديثة بوضوحٍ شديدٍ إلى امتلاك الخل فعاليةً مضادة للبكتيريا Antimicrobial properties، وعلى الرغم من أن عديدًا من الجراثيم المنقولة عبر الغذاء Foodborne bacteria تسبب أمراضًا والتهابات لدى البشر، لكن معظم الدراسات التي أجريت على الخل كانت إما في الزجاج in vitro؛ أي إنها دراساتٌ مخبرية، أو عبر تطبيقه على الأغذية مباشرةً بهدف البحث في إمكانية خفض الحمولة الجرثومية، ولم تكن تلك الدراسات سريريةً Clinical بهدف تحري تأثيره كعلاجٍ للالتهابات والأمراض البكتيرية بعد أن تصيب جسم الإنسان (5).

وعلى سبيل المثال، دُرست فعالية الخل وحده أو مع حمض الليمون في عينات من الجرجير والبصل الملوثين بالسالمونيلا Salmonella typhimurium (البكتيريا المسببة للتيفوئيد)، وكانت الفعالية الأكبر عند استخدام مزيج من المادتين معًا (11). أما الإشريكية القولونية Escherichia coli (التي تسبب الإسهالات والتهابات المجاري البولية وغيرها من الأمراض) فقد أبدت تأثرًا شديدًا بوجود الخل، لكنَّ مزيج الخل مع كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) كان أكثر تفوقًا في القضاء عليها وخفض أعدادِها إلى حد كبير (12)، كذلك الأمر في المكورات العنقودية الذهبية Staphylococcus aureus التي تسبب مجموعةً واسعةً من الأمراض التي تتراوح بين الجلدية وصولًا إلى الالتهاب الرئوي وأمراض العظام وغيرها من الحالات المهددة للحياة (13).

من جهةٍ أخرى، دُرست فعالية الخل في مقاومة الفطور أيضًا، وكما هو الحال في الدراسات على البكتيريا، كانت معظم تلك الدراسات مخبريةً عمومًا، لكنه طُبِّق في بعض دراسات الحالة Case studies على المرضى مباشرةً، وتبين أنه يمتلك فعاليةً مضادة للفطريات Antifungal properties التي تسبب التهاباتٍ في الفم والحلق والأعضاء التناسلية مثل Candida albicans المسببة لداء المبيضات (13,14,15).

حسنًا، تحدثنا عن البكتيريا والفطور، لكن ماذا عن فعالية الخل تجاه الڤيروسات؟

عمدت بعض الأبحاث إلى دراسة تأثير الخل في الڤيروسات، ومنها بحثٌ أُجري في مركز سلامة الغذاء التابع لكلية الزراعة والعلوم البيئية في جامعة جورجيا بأمريكا عام 2015 لتحري فعالية بعض المركبات الطبيعية في قتل الڤيروسات، وشمل البحث ڤيروس التهاب الكبد الوبائي أ Hepatitis A (وهو من الڤيروسات البيكورناوية Picornavirus)، وڤيروس Murine norovirus الذي يصيب الفئران (بديلًا من نوروڤيروس البشري المسبب لالتهاب الأمعاء، وهو من الڤيروسات الكأسية Calicivirus)، واستُخدم فيه كلٌّ من الخل الأبيض ومستخلص بذور العنب وعصير الرمان وبيكربونات الصوديوم. وتبين في البحث أن الخل الأبيض لم يكن فعالًا على ڤيروس Murine norovirus إلا عند استخدامه مع مادة دوديسيل كبريتات الصوديوم SDS-Sodium dodecyl sulfate الخافضة للتوتر السطحي، ولم يكن فعالًا على الإطلاق تجاه ڤيروس التهاب الكبد الوبائي (16). كذلك اختُبرت فعالية خل التفاح ضد ڤيروس الأنفلونزا وكانت النتيجة فشل خل التفاح في إحداث أي تأثيرٍ في الڤيروس (17).

من جهةٍ أخرى، بيَّنت دراسة مراجعةٍ مصغَّرة Mini-review وجود فعاليةٍ مضادة لبعض المركبات الطبيعية ضد عدة عائلات ڤيروسية – منها عائلة الڤيروسات التاجية Coronaviruses التي ينتمي إليها ڤيروس الكورونا المستجد، واعتَمدت جميع المركبات المذكورة في فعاليتها على التأثير في الأنزيمات الخاصة بڤيروسات تلك العائلة (18)، وهو ما يُخالف آلية عمل حمض الخل الذي يعدُّ حمضًا ضعيفًا لا يتشرد في المحاليل على نحو كامل، وبذلك تعتمد فعاليته على تأثير بعض الشوارد المتشكلة جزئيًا في درجة حموضة الوسط pH من جهة، وتأثير الجزيئات غير المتشردة في نفاذية الأغشية الخلوية وتراكم الحموض الدهنية في الغشاء الخلوي من جهةٍ أخرى (19,20)، علمًا أن الخل لم يُذكر ضمن المواد الطبيعية المضادة لعائلة الڤيروسات التاجية أو حتى غيرها من العائلات المُدرجة في ذاك البحث (18)، ويتوافق ذلك مع دراسةٍ أخرى، أدرجت جميع المواد الكيميائية ذات الفعالية المضادة للبكتيريا والفطريات والڤيروسات، ولم يأتي ذِكر مركب حمض الخل Acetic acid كوسيلةٍ فعالةٍ تجاه الڤيروسات على اختلاف أنواعها (21).

حتى الآن، ولدى مراجعة قائمة وكالة الحماية البيئية EPA للمواد المطهرة الفعالة تجاه هذا ڤيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 المسبب لداء COVID-19، يتبين عدم إدراج الخل Vinegar، أو حمض الخل Acetic acid فيها (4)، ويتوافق ذلك مع غياب الأدلة العلمية المرتبطة بفعالية حمض الخل تجاه الڤيروسات الموضحة أعلاه، أي إن فعاليته لا تتجاوز كونه مضادًا للبكتيريا والفطريات، ولا يصحُّ أن يطلق عليه وصف مضاد للڤيروسات على الإطلاق!

ما تقييم فعالية الخل كمادة مضادة للأحياء الدقيقة عمومًا مقارنةً بغيره من المطهرات؟

بالنظر إلى المطهرات التي يمكن أن تستخدم منزليًا، تُبيِّن الأبحاث تفوق المطهرات التجارية مثل الكلور والإيثانول (الكحول الإيثيلي) على الخل وبيكربونات الصودا في القضاء على بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والسالمونيلا والإشريكية القولونية والزائفة الزنجارية إضافةً إلى ڤيروس شلل الأطفال Poliovirus، ولم ينجح الخل وبيكربونات الصودا إلا في التأثير في جراثيم المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، في حين تبين أن الكلور كان قادرًا على القضاء على ڤيروس شلل الأطفال (22).

هل توجد أضرارٌ للاستهلاك الفائض من الخل؟

كما هو الحال عند تعرَّض الأسنان للحموضة الشديدة، يسبب الاستهلاك الفائض من الخل تدهورًا في ميناء الأسنان، مما يجعلها أكثر عرضةً للتنخُّر والحساسية، وقد يعاني بعض الأشخاص من الغثيان أو تخرَّش الحلق نتيجة الاستهلاك المتكرر بكميات كبيرة، كذلك يُنصح بعدم تطبيقه على الجلد أو الجروح أو الوجه ومنطقة العينين (23)، وبمعنى آخر؛ لا تشرب الخل، ولا تستخدمه للغرغرة، وإلا فإنك ستجعل نفسك عرضةً لإصاباتٍ أخرى!

إذًا، ما هي المواد التي يمكن أن تكون فعالةً تجاه هذا الڤيروس؟

للوقاية من ڤيروس الكورونا المستجد، يمكن استخدام الكلور (المبيِّض Bleach) المخفف مع الماء البارد، ويمكنكم معرفة النسب المناسبة للاستخدام بقراءة مقالنا هنا ويستخدم المحلول الممدد في غضون 24 ساعةً من إعداده قبل أن يفقد فعاليته بمرور تلك المدة، وتتراوح مدة التعرَّض من 30 ثانية للمواد غير المسامية Non-porous وصولًا إلى 10 دقائق للسطوح التي لا تتأثر أو تتخرش بالكلور، ويُنصح بارتداء القفازات أثناء التحضير والاستخدام.

كذلك يمكن أن يستخدم الكحول بتركيز 70% وسطيًا وألا تقل مدة التعرَض عن 30 ثانية، أو الماء الأوكسجيني (بيروكسيد الهيدروجين) Hydrogen peroxide بتركيز 0.5% ويُترك على السطوح مدة دقيقة واحدة قبل مسحه وإزالته (4,24).

ماذا عن حمض البيرأستيك Peracetic acid، هل هو مشتقٌ من حمض الخل، وهل يفيد في مقاومة الڤيروس؟

قد يجد بعضٌ مركب حمض البيرأستيك Peracetic acid ضمن القوائم الصادرة عن وكالة الحماية البيئية EPA كمركب فعال ضد الكورونا المستجد، فيخلط بينه وبين الخل أو حمض الخل بسبب اشتراكهم بالخلَّات (أسيتات Acetate) وتشابه الأسماء، ولكنها مواد مختلفة.

يتشكل مركب حمض البيرأستيك Peracetic acid - والذي يمكن أن يُدرج أحيانًا تحت اسم حمض البيرأوكسي أستيك Peroxyacetic acid أو PAA - نتيجة التفاعل بين حمض الخل الثلجي Glacial acetic acid والماء الأوكسجيني (بيروكسيد الهيدروجين) Hydrogen peroxide، ويتصف بكونه مادة مؤكسدةً قوية جدًا، ويُشاع استخدامه في المنشآت الغذائية والمشافي للتعقيم ويستعمل في مواد التنظيف ومنشآت معالجة المياه أيضًا (25).

و حسب القوائم الصادرة عن وكالة الحماية البيئية EPA، يمتلك حمض البيرأستيك فعاليةً ضد مجموعةٍ واسعة من الڤيروسات مثل ڤيروس شلل الأطفال Poliovirus، والنوروڤيروس Norovirus، ومجموعة ڤيروسات كورونا البشرية Human coronaviruses (التي تضم 7 ڤيروسات معروفة حتى يومنا هذا ما فيها ڤيروس الكورونا المستجد)، وغيرها، لذا يمكن استخدامه في التعقيم في حال توفِّره - على عكس حمض الخل الذي لا يفيد في التعامل مع الڤيروسات (4).

لكن احذر، ولا تحاول الحصول على حمض البيرأستيك للاستعمال في المنزل، خصوصًا إن لم تكن مختصًا بتمديد المحاليل الكيميائية والتعامل معها، هناك بدائل أسهل بكثير للتعقيم وخصوصًا المنزلي.

هل تزداد الفعالية إذا خلطنا محاليل الكلور مع حمض الخل، وهل من الآمن القيام بذلك؟

كلا! يؤدي خلط حمض الخل مع الكلور (ماء جافيل Javel water/المبيض Bleach) إلى انبعاث غاز الكلور الذي يسبب تهيج الأغشية المخاطية وسعالًا ومشكلات تنفسية، وقد تصل تأثيراته إلى الألم الصدري وصعوبة التنفس والإقياء والتهاب الرئة وتجمُّع السوائل في الرئة وحتى الوفاة.

في الواقع، علينا ألَّا نخلط المواد المطهرة أو المنظفة مع بعضها أو مع المواد الحامضية أو المنظفات التي تحتوي في تركيبها على الحموض، وإلا فإننا سنكون عُرضةً لاستنشاق غازات سامةٍ ناتجة عن تفاعلها معًا (26). استخدم كل منتجٍ وفق تعليمات الشركة الصانعة ولا تحاول إعداد خلطاتك الخاصة!

 

 

المصادر:

1. Advice for public [Internet]. Who.int. 2020 [cited 24 March 2020]. Available from: هنا

2. Neeltje van Doremalen, Trenton Bushmaker, Dylan Morris, Myndi Holbrook, Amandine Gamble, Brandi Williamson, Azaibi Tamin, Jennifer Harcourt, Natalie Thornburg, Susan Gerber, Jamie Lloyd-Smith, Emmie de Wit, Vincent Munster. Aerosol and surface stability of HCoV-19 (SARS-CoV-2) compared to SARS-CoV-1 medRxiv 2020.03.09.20033217 هنا

3. Coronavirus Disease 2019 (COVID-19) - Environmental Cleaning and Disinfection Recommendations [Internet]. Centers for Disease Control and Prevention. 2020 [cited 24 March 2020]. Available from: هنا

4. List N: Disinfectants for Use Against SARS-CoV-2 | US EPA [Internet]. US EPA. 2020 [cited 24 March 2020]. Available from: هنا

5. Johnston C, Gaas C. Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect. MedGenMed [Internet]. 2006 [cited 24 March 2020];8(2):61. Available from: هنا

6. [Internet]. Fda.gov. 2020 [cited 24 March 2020]. Available from: هنا

7. CPG Sec 562.100 Acetic Acid [Internet]. U.S. Food and Drug Administration. 2020 [cited 24 March 2020]. Available from: هنا

8. Shishehbor F, Mansoori A, Shirani F. Vinegar consumption can attenuate postprandial glucose and insulin responses; a systematic review and meta-analysis of clinical trials. Diabetes Research and Clinical Practice. 2017;127:1-9. DOI: هنا

9. Mitrou P, Petsiou E, Papakonstantinou E, Maratou E, Lambadiari V, Dimitriadis P et al. The role of acetic acid on glucose uptake and blood flow rates in the skeletal muscle in humans with impaired glucose tolerance. European Journal of Clinical Nutrition. 2015;69(6):734-739. DOI: هنا

10. Khezri S, Saidpour A, Hosseinzadeh N, Amiri Z. Beneficial effects of Apple Cider Vinegar on weight management, Visceral Adiposity Index and lipid profile in overweight or obese subjects receiving restricted calorie diet: A randomized clinical trial. Journal of Functional Foods. 2018;43:95-102. DOI: هنا

11. Yucel Sengun I, Karapinar M. Effectiveness of household natural sanitizers in the elimination of Salmonella typhimurium on rocket (Eruca sativa Miller) and spring onion (Allium cepa L.). International Journal of Food Microbiology. 2005;98(3):319-323. DOI: هنا

12. ENTANI E, ASAI M, TSUJIHATA S, TSUKAMOTO Y, OHTA M. Antibacterial Action of Vinegar against Food-Borne Pathogenic Bacteria Including Escherichia coliO157:H7. Journal of Food Protection. 1998;61(8):953-959. DOI: هنا

13. Yagnik D, Serafin V, J. Shah A. Antimicrobial activity of apple cider vinegar against Escherichia coli, Staphylococcus aureus and Candida albicans; downregulating cytokine and microbial protein expression. Scientific Reports. 2018;8(1). DOI: هنا

14. Ozen B, Baser M. Vaginal Candidiasis Infection Treated Using Apple Cider Vinegar: A Case Report. Alternative therapies in health and medicine [Internet]. 2017 [cited 24 March 2020];23(7). Available from: هنا

15. Apple Cider Vinegar Uses, Benefits & Dosage - Drugs.com Herbal Database [Internet]. Drugs.com. 2020 [cited 24 March 2020]. Available from: هنا

16. Center for Food Safety - Research - Naturally Occurring Virucidal Agents [Internet]. Cfs.caes.uga.edu. 2020 [cited 25 March 2020]. Available from: هنا

17. Gopal J, Anthonydhason V, Muthu M, Gansukh E, Jung S, Chul S et al. Authenticating apple cider vinegar’s home remedy claims: antibacterial, antifungal, antiviral properties and cytotoxicity aspect. Natural Product Research. 2017;33(6):906-910. DOI: هنا

18. Lin L, Hsu W, Lin C. Antiviral Natural Products and Herbal Medicines. Journal of Traditional and Complementary Medicine. 2014;4(1):24-35. DOI: هنا

19. De Leon S, Inoue N, Shinano H. Effect of acetic and citric acids on th egrowth and activity (VB-N) of Pseudomonas sp. and Moraxella sp. BULLETIN OF THE FACULTY OF FISHERIES HOKKAIDO UNIVERSITY [Internet]. 1993 [cited 25 March 2020];44(2):80-85. Available from: هنا

20. NCI Drug Dictionary [Internet]. National Cancer Institute. 2020 [cited 25 March 2020]. Available from: هنا

21. McDonnell G, Russell A. Antiseptics and Disinfectants: Activity, Action, and Resistance. Clinical Microbiology Reviews. 1999;12(1):147-179. DOI: هنا

22. Rutala W, Barbee S, Aguiar N, Sobsey M, Weber D. Antimicrobial Activity of Home Disinfectants and Natural Products Against Potential Human Pathogens. Infection Control & Hospital Epidemiology. 2000;21(1):33-38. DOI: هنا

23. Evidence-based benefits of apple cider vinegar and how to use it [Internet]. Medicalnewstoday.com. 2020 [cited 25 March 2020]. Available from: هنا

24. [Internet]. Rutgers.edu. 2020 [cited 25 March 2020]. Available from: هنا

25. Peracetic acid [Internet]. Pubchem.ncbi.nlm.nih.gov. 2020 [cited 25 March 2020]. Available from: هنا

26. Hassan M, Alkla A, Makki B, Sarem A, Kareem S. مخاطر مزج ماء الجافيل مع المنظفات الأخرى [Internet]. Syr-res.com. 2020 [cited 25 March 2020]. Available from: هنا