الهندسة والآليات > مهندسون مبدعون

شبابنا مبدعون رغم كل شيئ

طلابنا مجددا :

شابان من جامعة تشرين في سوريا يصممان كرسي للمقعدين بمواصفات ممتازة تتفوق بها على المنتج الأجنبي


ماذا تفعل لو كنت..

١_ تملك فكرة تعلم بأنها جديدة

٢_ تملك القدرة والموهبة على تحقيق هذه الفكرة

٣_ تعلم بأنك تستطيع ان تكون فخرا لبلدك

٤_تجد المكان الذي من المتوقع أن يدعمك ( جامعتك ) و لكن يقف مكتوف الأيدي فيخذلك و يكون عائقا في طريق هدفك

هل ستستمر أم تعود الى الصفوف الخلفية حيث يجلس الباقون بأفكارهم يتفرجون ؟؟؟

هذا ما مر به صديقانا محمد و نبيل تماما ولم يستسلما ونتيجة لذلك مستقبلهما اصبح بين يدهما ..


بعد تعب عام متواصل وسهر طويل توصل الطالبان محمد خالد ياسين ونبيل عبد الجليل محمد من صنع كرسي كهربائي للمقعدين وبتقنيات متميزة وبتكلفة منخفضة جدا و قدماه كمشروع للتخرج

و بلقائنا مع الشابان قالوا لنا :

شهور طويلة من العمل المتواصل ابتدأت بزيارة للجمعية المخصصة للمقعدين في اللاذقية -سوريا حيث تحدثنا إليهم وتناقشنا معهم حول مشكلاتهم والمصاعب التي تواجههم ومن ثم بدآنا بالعمل بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي واجهتنا وخاصة من حيث تأمين المواد ولكن انتهى عملنا بشكل جميل فلقد نفذنا نموذج لكرسي كهربائي للمقعدين بمواصفات تتفوق على المنتج الأجنبي بالجودة وبتكلفة تصل إلى أقل من ثلث التكلفة حيث يتمتع منتجنا بسرعتين او ثلاث سرعات 8-14-20 كم/سا ويتميز بنظامين للكبح(فرملة ميكانيكية – فرملة كهربائية بعكس جهة دوران المحرك) –دارتي شحن-استخدام بطاريات السيارات نفسها كونها أكثر جودة من البطاريات التي تستخدم عادة للكراسي –مظلة شمسية وطاولة أمامية وسلة خلفية وكلهم قابلين للفك والتركيب يدويا بالإضافة إلى سهولة فك وتجزئة الكرسي بسرعة ويدويا أيضا ومازال التطوير والعمل مستمر ..

مع العلم ان المشروع قد نال درجة 100/ 100 و على الرغم من ذلك يحاول الشابان من تطوير هذا الكرسي لجعله قادرا على صعود السلالم بالإضافة لزرع خلايا شمسية على المظلة للإستفادة من الطاقة الشمسية وايضا وضع مولدات لإسترجاع وتوفير الطاقة والموضوع قيد الدراسة

و توجه الطالبان بالتحية لعميد الكلية ..

تمنياتنا بالتوفيق للزميلين محمد و نبيل ...

و تحية كبيرة من أسرة الباحثون السوريون لكلا الطالبان .. أملين من رجال الأعمال و موؤسسات الدولة أن تبدي الاهتمام بهكذا تصاميم بغية تسليط الضوء على بعض المشاريع التى تعود بالفائدة على مجتمعنا و منها لخلق فرص عمل للطلاب و لتعريف العالم بهم و بمنجزاتهم ..