الطب > فيروس كورونا COVID-19

فيروس كورونا؛ آخر التحديثات. حتى تاريخ 12 آذار 2020

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) تقريراً بما يخص داء فيروس كورونا المستجد (COVID-19) في الجمهورية العربية السورية بتاريخ ١١ آذار (مارس) ٢٠٢٠، وجاء هذا التقرير بعد إعلان قرابة 8,579 حالة مؤكدة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حتى ساعة إعلان تقرير المكتب؛ إذ تركزت معظم هذه الحالات (95%) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافة إلى حالات أخرى في كل من البحرين، والعراق، والكويت، وقطر، والإمارات، والسعودية ، وسلطنة عمان، ولبنان، وباكستان.

أما في سورية، فقد ذكر التقرير أنّ وزارة الصحة السورية أعلنت عن إجراء فحص الكورونا المستجد (COVID-19) لـ 34 شخصاً وكانت النتيجة سلبية لجميع الحالات.

ونظراً لتفشي الوباء في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وانتشاره السريع، وخاصة في الدول ذات الحدود المجاورة لسورية، 

إضافة إلى عوامل أخرى كالأعداد الكبيرة للاجئين، والمهجرين داخلياً، والنظام الصحي الضعيف الذي يصنف في المرتبة الثانية -من أصل خمس مراتب؛ تعبّر فيها المرتبة الخامسة عن النظام الأكثر جاهزية-، وهو ما يدل على القدرة المحدودة إلى المتوسطة في الاستجابة والتأهب، وذلك وفقاً للتقرير السنوي للوائح الصحية الدولية International Health Regulations annual report 2019 ، وبناءً عليه يُقيّم مستوى الخطر في سورية بالـ"مرتفع جداً" حسب منظمة الصحة العالمية.

ولمواجهة هذا التهديد الكبير، تقدم منظمة الصحة العالمية جميع وسائل الدعم والمساعدة لوزارة الصحة السورية لرفد قدرتها وجاهزيتها على التصدي لهذا الوباء، عن طريق تأمين معدات الكشف والمراقبة، وتدريب الكوادر الصحية في عدة محافظات، وتجهيز مراكز الحجر الصحي، إضافة إلى عقد ورشات العمل الهادفة لتعزيز الوعي، وفهم لمخاطر هذا الوباء.

وحسب التقرير فقد بذلت الجهود للتأكد من جاهزية مراكز للعزل في 6 محافظات وهي (دمشق، وحلب، ودير الزور، وحمص، واللاذقية، والقامشلي). ويُنشَأ حالياً مركز صحي متخصص بالتعامل مع حالات الكورونا في منطقة الدوير، في ريف دمشق.

أخيراً زودت منظمة الصحة وزارة الصحة السورية بالمعدات اللازمة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى حملات التدريب المخبري؛ إذ أصبح بالإمكان إجراء ما يصل إلى 200 فحص للكشف عن الفيروس يومياً. 

 وأشار التقرير إلى إجراءات الوقاية المتبعة عند نقاط الدخول إلى سورية عبر المنافذ البرية والجوية كفحص حرارة المسافرين القادمين، وتحري تاريخ تنقلاتهم في خلال سفرهم، وتوفير وحدات إسعافية مدربة، تعمل على نقل المرضى المشتبه بإصابتهم، ووفرت منظمة الصحة العالمية، كاميرا مسح حرارية، وُضعَت في مطار دمشق الدولي.

وهنا نورد ملخصاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)  بما يخص حالة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) في الجمهورية العربية السورية الصادر بتاريخ 11/3/2020:

1- عدد الحالات المؤكدة : 0 حالة

2- تقييم مستوى  الخطر الصادر عن منظمة الصحة العالمية: مرتفع جداً

3- المناطق التي تدعو للقلق: الأماكن المكتظة بالسكان، كدمشق، وريفها، إضافة للمناطق التي تشهد أعمالاً عدائية.

4- الأشخاص المعرضون للإصابة: جميع الأشخاص معرضون للإصابة، ولكن كبار السن، والأشخاص الذين لديهم تاريخ سفر لمناطق انتشار الوباء هم الأكثر عرضة.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا