علم النفس > المنوعات وعلم النفس الحديث

نصائح لنوم أفضل

تجنَّب الشاشات المضيئة قبل ساعةٍ أو ساعتين من وقت نومك: إنَّ الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف أو الكومبيوتر اللوحي أو التلفاز يعدُّ خطراً كبير؛ إذ يمكن الحدُّ من هذا التأثير باستخدام أجهزةٍ ذات شاشاتٍ أصغر أو إضعاف السطوع (1).

أنهِ تمارينك الرياضية في خلال ثلاث ساعاتٍ على الأقل، قبل خلودك للنوم: إذا كنت لا تزال تواجه صعوباتٍ في النوم، فأدِّ تمارينك في وقتٍ أبكر. كذلك يمكن للتمارين المريحة والمنخفضة التأثير -مثل اليوغا- أن تساعد على النوم بسرعة (1 ،2).

عندما يحين موعد النوم؛ تأكد أن الغرفة مظلمة كليّاً: استخدم ستائر ثقيلة لمنع تسرُّب الضوء، أو جرب قناع النوم (1).

جرب الشروع في النوم والاستيقاظ في الوقت ذاته يومياً: يساعد ذلك على ضبط ساعة الجسم الداخلية وتحسين جودة نومك. اختر وقت النوم عند شعورك بالتعب عادةً. إذا كنت تحصل على القدر الكافي من النوم؛ فإنك سوف تستيقظ طبيعياً دون تنبيه (1).

تمدد في السرير عندما تشعر بالنعاس فقط: إذا حاولت النوم وأنت لا تشعر بالنعاس، فإنك سوف تربط سريرك بشعور الإحباط من عدم القدرة على النوم. إذا لم تستطع النوم؛ فاخرج من السرير واعمل شيئاً مريحاً، ويدعو إلى الاسترخاء (2).

استمتع بروتينٍ مريحٍ قبل النوم: سوف يساعدك روتين النوم المريح على فصل وقت النوم عن أنشطتك اليومية التي قد تتسبب في إثارة التوتر والقلق؛ على سبيل المثال: الحصول على حمامٍ دافئ أو قراءة كتاب (2).

ابتعد عن الكافيين والمشروبات الكحولية قبل النوم: قد تندهش عندما تعلم بأنَّ الكافيين قد يسبب مشكلات في النوم تصل من عشرة إلى اثنتي عشرة ساعةً بعد تناوله!  (1).

أجّل ما يُقلقك إلى وقتٍ لاحق عن طريق كتابته: إذا كنت لا تستطيع النوم بسبب شيء يقلقك، أو لأنك متحمّس جداً من أجل فكرة خطرت على بالك؛ فدوِّن هذه الأشياء بإيجاز على ورقة، إلى أن تستيقظ صباحاً وتحاول حلها أو إنجازها (1).

تأكد من خلق بيئةٍ مناسبة لتحصل على النوم المريح: إذا كنت تستيقظ في أغلب الأحيان على ألمٍ في الظهر أو الرقبة؛ فقد تحتاج إلى تجربة مستويات مختلفة من صلابة الفراش أو الوسائد التي توفر دعماً أكثر أو أقل (1).

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا