الغذاء والتغذية > ألــبـــومـات

أطعمة للسعادة وأخرى للاكتئاب!

معظمنا قد اختبره سابقًا؛ إنه إحساس السعادة الذي يتبع تناول وجبةٍ شهيةٍ كنا نتوق لها منذ أيام، لكن هل جربتم قبل الآن شعور الضيق والحزن بعد تناول طعامٍ ما؟

هذا ما سنحدثكم عنه اليوم

الكاكاو والشوكولا

يعزز كلٌّ منهما إفراز السيروتونين والإندورفين اللذين يؤثران في الدماغ بسبب احتوائهما على مواد بوليفينولية فعالة حيويًا.(1,3)

البروتينات

يحافظ البروتين على مستويات سكر الدم بحالةٍ مستقرة، ما يمنع تدهور الحالة المزاجية، ويساعد الحمض الأميني التريبتوفان على إفراز هرمون السعادة؛ السيروتونين.(1,2,5)

الأوميغا 3

يمكن لها أن تقلل خطر الاضطرابات المزاجية وتحسِّن أداء الدماغ وتحافظ على الميلين Myelin (النخاعين) الذي يحمي الخلايا العصبية.(1,5)

الفواكه

تمتلك الفيتامينات الموجودة في الفواكه فعاليةً مضادة للأكسدة تحدُّ من تأثير الجذور الحرة وتقلل أعراض القلق والاكتئاب التي قد تنتج من ارتفاع الجهد التأكسدي.(1,4,5)

المشروبات الكافيينية

مثل الشاي والقهوة اللذين يمكن أن يحسِّنا المزاج ويعزِّزا الوظائف الإدراكية إضافةً إلى خصائصهما المضادة للأكسدة(1,5)

الكركم

يمتلك هذا التابل خصائص وقائيةً للدماغ؛ الأمر الذي يعمل على تحسين المزاج ومقاومة الاكتئاب.(1,2)

السكر والأطعمة المكررة

قد تحسن الحلويات والمشروبات السكرية المزاج سريعًا برفع مستوى سكر الدم بسهولة، لكن ستعود وتسبب انخفاضه فجأةً مسببةً تذبذبًا في المزاج وانخفاضًا عامًا في الطاقة.(1,5)

حساسية الغلوتين والاكتئاب

إن كنت من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، فإن هذا المركب سيؤثر في إنتاج هرمون الكورتيزول لديك؛ ما يؤثر في الاستجابة للإجهادات وأداء الجهاز العصبي والدماغ.(1)

الأغذية المصنَّعة

تسبب الدهون المتحولة وبعض المواد المضافة إجهاداتٍ شديدةً تمنع الجسم من أداء وظائفه بكفاءة وتزيد العدوانية وسرعة الانفعال، لذا يُنصح بتجنبها.(1,5)

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا