الطب > طب العيون

رعشة جفن العين

رعشة جفن العين أو نفضة جفن العين (Eyelid twitch) أو تقلص عضلات جفن العين الموجي (Eyelid Myokymia)، وهي عبارة عن تشنج متكرر غير إرادي لعضلات جفن العين(2). يمكن أن يشمل الجفن العلوي أو السفلي، ولكن عادة ما تكون هذه التقلصات أحادية الجانب، إضافةً  إلى كونها أشيع حدوثًا في الأجفان السفلية(4) .

تحدث رعشة الجفن من وقت إلى آخر، وعادة ما تختفي في وقت قصير، ولكن يمكنها أن تتكرر في خلال ساعات أو أيام أو حتى أكثر (1).

تكون هذه التشنجات -عند أغلب الناس- خفيفة جدًّا وتشعر بها هزةً لطيفةً في جفن العين، وقد لا يشعر البعض الآخر بهذه الحركة (5). لكن تحدث لدى البعض تشنجات قوية بما يكفي لتجبر جفنَي العين على الإغلاق كليًّا. وهذه حالة مختلفة تسمَّى blepharospasm تشنج الجفن (2).

لا تزال الآلية المرضية لحدوث هذه التقلصات المتموجة وغير الإرادية التي تُصيب العضلات المخططة غير معروفة بدقة، ولكن يمكن أن تُثار رعشات الجفن بالعوامل الآتية (1+5):

- تخريش سطح العين أو السطح الداخلي للجفن.

- التعب.

- الإفراط في شرب الكافيين.

- التوتر.

- الكحولية.

- الضوء الساطع.

- التدخين.

- الرياح أو التلوث الهوائي.

في حالات نادرة؛ قد تسبق رعشة الجفن حدوث بعض الأمراض كتشنج جفن العين (blepharospasm)، وتشنج الوجه النصفي (hemifacial spasm) والتصلب المتعدد multiple sclerosis. (4) . وقد تحرّض بعض الأدوية حدوث رعشة الجفن في حالات نادرة كالكلوزابين وأملاح الذهب(5).

ولكن في معظم الحالات؛ تكون رعشة جفن العين سليمة، ومحددة لذاتها، ولا تترافق بأي مرض. ولا توجد حاجة لإجراء تداخل طبي(4). يمكنك أن تتخلص من هذه الرعشة بأن تحرص على النوم مدة كافية، وأن تخفف من التوتر، وأن تقلل من استهلاكك الكافيين (3).

استشر طبيبك في الحالات الآتية: 

1. عندما لا يزول الارتعاش في خلال بضعة أسابيع.

2. عند إغلاق جفن العين كاملًا مع كل رعشة، أو إذا واجهت صعوبة بفتح العين.

3. عندما يترافق ارتعاش جفن العين مع حدوث ارتعاش في أجزاء أخرى من وجهك أو جسدك.

4. إذا كانت عينك حمراء اللون، أو متورمة، أو عند وجود مفرزات.

5. عند حدوث تدلٍّ في الأجفان. (6)

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5-هنا

6- هنا