الطب > ‏معلومة سريعة‬

الإحصائيّات الأخيرة عن معدلات الوفاة بسببِ السّرطان

يُعدُّ السّرطان أحد أكثر الأمراض المُميتة شيوعاً في أنحاء العالم، وبحسب دراسةٍ أجريت عام (2018)م  -شملت (9.6) مليون وفاة حدثت بسبب السّرطان-؛ وُجِد أنّ سرطانات الرّئة مسؤولة عن النسبة الأكبر من هذه الوفيّات يليها بذلك كلٌّ من أورام  الكولون، والمعدة ثمّ الكبد على الترتيب. (3)

ولكنّ إحصائيات حديثة أعلنتها الجمعية الأمريكية للسرطان في نشرتِها السّنويّة أوضحت هبوط معدلات الوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (29%) وذلك بين عامَي (1991 و2017)، بوجود فرق (2.2%) بين عامَي (2016 و2017) بوصفه أكبر انخفاض في خلال عامٍ واحد قد سُجِّل. ويعود الفضل الأكبر في تراجع نسبة الوفيات إلى العامل الأكبر (سرطان الرّئة)؛ وذلك نتيجة الوقاية الفعالة من خلال خفضِ انتشار التّدخين والتّقدّم في مجالات الكشف المبكّر والعلاج.(1).

إذ يعودُ الخلل الرئيسي في حدوث السّرطان إلى تبدّلاتٍ جينيّةٍ ضمن الخلايا، وهذا الخلل قد يكون موروثاً أو قد يظهر بتأثير عواملَ بيئيّةٍ محيطةٍ بالشّخص؛ لكن بالوعي والمعرفة العلميّة لوسائل الوقاية من هذه العوامل يمكننا التّخفيف من نسبة الإصابة بأنواع السّرطان المختلفة:

1. إيقاف التّدخين والابتعاد عن أماكن التّدخين.

2. الحفاظ على نظامٍ غذائيٍّ متوازنٍ بالتقليل من تناول اللّحوم المصنعة واتّباع حمية البحر الأبيض المتوسط القائمة أساساً على الأغذية التي تحتوي على نباتاتٍ ودهونٍ صحيّةٍ ولحومٍ خاليةٍ من الدهون.

3. الابتعاد عن شرب الكحول أو التقليل منه قدر الإمكان.

4. الحفاظ على وزنٍ صحيٍّ وإجراء تمارين رياضيّة يوميّة مدّة (30) دقيقة على الأقل.

5. الحماية من أشعة الشمس وذلك بوضع كريم الوقاية وارتداء النّظارات الشّمسيّة، وأيضاً يجب تجنّب الشّمس قدر الإمكان بين الساعة (10 صباحاً و4 ظهراً)، وعدم التّعرّض لأشعة أجهزة التّسمير التي لا تقلّ ضرراً عن أشعة الشّمس.

6. أخذ اللّقاحات الخاصّة ببعض الإصابات الفيروسيّة مثل: (التهاب الكبد B وفيروس (HPV)) التي قد تؤدّي إلى الإصابة اللّاحقة بالسّرطان.

7. الابتعاد عن بعض الممارسات الخطرة، مثل العلاقة الجنسيّة مع عدّة شركاء أو استعمال الإبر الملوّثة والمستعملة من قبل.

8. إجراء الفحوص الروتينيّة بإشراف الطبيب المختص لبعض الأنواع الشّائعة والمنتشرة من السّرطان، ممّا يساعد على كشفها في المراحل الأوليّة وإجراء التداخل العلاجيّ باكراً. (3) (2)

المصادر:

(1)- هنا

(2)- هنا

(3)- هنا