الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض

مصاب بالزكام؟ عليك بهذه المشروبات لتخفيف الأعراض

من الضروري عند الإصابة بالزكام الحرص على تناول كميات كافية من السوائل لتعويض النقص الحاصل فيها عند المريض. وفي المقال الآتي سنقدم بعضًا من أنواع الأغذية والمشروبات التي قد تفيد بصفتها علاجًا منزليًّا للزكام: 

1- الشاي الساخن: يمنح الدفء ويهدِّئ من آلام الحلق، وعلى الرغم من عدم وجود دراسات تثبت فعاليته في علاج الزكام، لكن يوجد عديدٌ من الأدلة التي تثبت فعالية بعض مكونات شاي الأعشاب في تخفيف أعراض التهاب الجهاز التنفسي (1).

2- شاي الليمون: من المعروف غنى عصير الليمون بفيتامين C؛ وهو أحد الفيتامينات المهمة للجسم من أجل محاربة الزكام وتقليل مدة الإصابة، ولكن للأسف لا توجد أدلة مؤكدة على فعاليته ضد التهاب الحلق عند إضافته إلى شاي الأعشاب أو عند إضافته إلى الماء الساخن أو البارد، لكنه يحافظ على رطوبة الجسم وقد يقلل من الاحتقان (1,2).

3- الشاي الأخضر: صاحب الشهرة والشعبية الواسعة كونه يحسن من عملية الاستقلاب، وتشير الأبحاث إلى ارتفاع محتواه من مضادات الأكسدة التي تدعم جسم الإنسان عند تعرضه لعوامل بيئة أو مرضية مزعجة، وقد يمد الجسم بالطاقة عند الإصابة بالزكام (1).

4- شاي الأعشاب مع العسل: خالٍ من الكافئين فلا يسبب التجفاف، ويصنع من الأعشاب أو التوابل أو الفواكه المجففة، ويتميز برائحته اللطيفة ونكهته الحلوة التي يظهر تميزها عند تحليته بالعسل؛ إذ إنَّ إضافته تخفف البلغم والألم وتثبط السعال ويساعد على النوم، ويوصى باستخدام العسل علاجًا مثبطًا للسعال عند الأطفال شريطة أن يكونوا بعمرٍ أكثر من سنة. ويعد شاي النعناع وشاي البابونج من أنواع الشاي المفضلة للمساعدة على الشفاء من الزكام، لا لا يُنصح باستهلاك شاي البابونج من قِبل النساء الحوامل (1,2).

5- الشوربة: خيارٌ ممتازٌ عندما يفقد المريض شهيته للطعام، فهي قادرةٌ على منحه بعض السعرات الحرارية إضافة إلى أنَّها قد تخفف من أعراض الالتهاب في الجسم وتؤدي إلى تفكك المخاط وفقًا لبعض الأبحاث (2,3).

إضافة إلى ما سبق، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء لا تقل عن 8-10 أكواب يوميًا، إضافة إلى تناول مشروبات خالية من الكافئين كما ذكرنا سابقًا (1,3).

أما بالنسبة إلى المشروبات التي يجب عليك تجنبها عند المرض لأنها لن تساعد على الشفاء وربما سيكون ضرر تناولها أكبر من نفعه فتشمل ما يأتي:

1- المشروبات الرياضية: مفيدة في حالات التجفاف الشديد، لكنَّها لا تساعد على الشفاء وهي غنية بالسكر أيضًا (2).

2- عصير الفاكهة: للوهلة الأولى قد يبدو خيارًا جيدًا؛ فهو من مصدر طبيعي، أليس كذلك؟! حسنًا ليس تمامًا، فالعصير محمَّل بالسكر كما المشروبات الرياضية، وقد تؤدي عصائر الحمضيات كالبرتقال إلى تفاقم التهاب الحلق عند المريض، لذا يُنصح باستبدال العصير بكوبين من الماء (2).

3- القهوة: يُنصح بتجنبها عند المرض لاحتوائها على الكافيين، ويمكن استبدالها بالماء أو الشوربة (2).

4- الكحول: يؤدي إلى زيادة الأعراض سوءًا مثل حدوث الغثيان والصداع والتسبب بجفاف الجسم، وقد يقلل قدرة الجسم على التعامل مع العدوى (2).

الجدير بالذكر أنَّ المشروبات السابقة قد تخفف من بعض الأعراض المزعجة، وقد تكون عوامل مساعدة على الشفاء من الزكام ذي السبب الفيروسي، أما في حال استمرار أعراض الزكام أو زيادتها فلا بدَ من استشارة الطبيب المختص لأنَّ الزكام قد يكون ناجمًا عن عدوى بكتيرية.

 المصادر:

1. Tea for Colds: Types of Tea, Benefits, and Efficacy [Internet]. Healthline. 2019 [cited 10 October 2020]. Available from: هنا
2. What to Drink When You Have a Cold [Internet]. WebMD. [cited 10 October 2020]. Available from: هنا
3. Common cold - Diagnosis and treatment - Mayo Clinic [Internet]. Mayoclinic.org. 2019 [cited 10 October 2020]. Available from: هنا