اللغة العربية وآدابها > دراسات في اللغة والأدب

اليوم العالمي لِلُّغة العربيَّة 2019: اللُّغة العربيَّة والذَّكاء الاصطناعي

يحتفل العالم في الثامن عشر من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد لأنّه اليوم الذي اتّخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتّحدة في عام 1973 قرارَها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغةً رسميّة سادسة في منظمة الأمم المتحدة. 

اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: هو موضوع احتفالات اليوم العالمي للغة العربية لعام 2019، التي تقام في مقر اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) في باريس، إذ تُنظّم ثلاث موائد مستديرة مخصصة لموضوعات هذا العام؛ إذ يجتمع خبراء وأكاديميون وفنانون وممثلون عن مؤسسات متخصصة لمناقشتها، وهي:

1. تأثير الذكاء الاصطناعي في صون اللغة العربية وتعزيزها.

2. حوسبة اللغة العربية ورهان المستقبل المعرفي.

3. إطلاق التقرير الإقليمي بعنوان "اللغة العربية بوصفها بوابة لاكتساب المعارف ونقلها". 

ويتبع ذلك حفل فنّي للموسيقا الشرقية تحييه الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة مع ستة موسيقيين، وتقول المنظمة أنَّ الحفل يبعث "برسالة سلام وأمن ووئام بانسجام مع القيم التي تروجها اليونسكو في إطار جهودها من أجل الحوار بين الأديان وبناء حصون السلام". ويُنظَّم الاحتفال لهذا العام بالتعاون مع الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، وبالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.

تجدر الإشارة إلى أنَّ اليونسكو تُعرّف باللغة العربية على النحو الآتي:

"قد أبدعت اللغة العربية بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء. وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات. ويزخر تاريخ اللغة العربية بالشواهد التي تبيّن الصلات الكثيرة والوثيقة التي تربطها بعدد من لغات العالم الأخرى، إذ كانت اللغة العربية حافزًا إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة. وأتاحت اللغة العربية إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي."

ونودُّ منكم -أعزاءنا المتابعين- أن تشاركوا معنا آراءكم في اللغة العربية وسبل تعزيز إسهامها الحضاري أو أجمل ما تحفظونه من شعرها ونثرها..

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا