الغذاء والتغذية > الفوائد الصحية للأغذية

توابل ومشروبات تحارب الالتهاب

قد تمتلك العديد من العلاجات العشبية خصائص مضادة للالتهابات، لكن الدلائل التي تدعم معظم هذه الادعاءات تُعد شحيحة حتى يومنا هذا. ويعد الالتهاب الآلية الرئيسية التي يتسلح بها جسم الإنسان ضد العدوى والجروح والأشكال الأخرى من الأذيات. وقد يكون في بعض حالاته مضرًّا؛ ففي العديد من الحالات تبقى مستويات الالتهاب مرتفعة مما يؤدي إلى حدوث تلفٌ في الأنسجة. وينتشر طيف واسع من الأدوية المضادة للالتهاب لمساعدة الجسم على التحكم به، كما تمتلك المركبات الطبيعية الموجودة في أنواع محددة من العلاجات العشبية إمكانية التأثير بصفتها مضادات للالتهاب، وعلى الرغم من ذلك فإن الأبحاث قليلة في هذا السياق. وفي مقالنا اليوم سنسلط الضوء على بعض أنواع الأعشاب التي أثبتت الدراسات العلمية خصائصها المضادة للالتهاب.

مخاطر محتملة

يمكن أن يسبب تناول الأعشاب آثارًا جانبية ومضاعفات مثلما يحدث عند استهلاك الأدوية. وبما هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA لا تُنظم استهلاكها، فقد تتفاوت مكوناتها الفعلية وجودتها، مما يعني كذلك قلة المعلومات الموثوقة التي يمكن الاعتماد عليها فيما يتعلق بسلامة هذه المنتجات. لكن وفقًا للمركز الوطني للصحة المتممة National Center for Complementary and Integrative Health فإن الأصناف آنفة الذكر في مقالنا تعد بصورة عامة آمنة للاستهلاك، على الرغم من احتمالية حدوث بعض الأعراض الجانبية التي قد تشمل:

  1. مشكلات في الجهاز الهضمي.
  2. مشكلات في الكبد.
  3. إحساس بانزعاج في المعدة.
  4. حرقة الفؤاد.
  5. الإسهال.
  6. الغازات.
  7. مشكلات في النوم.

ومن المحتمل كذلك أن يتداخل بعض هذه الأعشاب مع أدوية محددة، فعلى سبيل المثال يمكن أن يتداخل الشاي الأخضر مع أنواع محددة من الأدوية الحاصرة لمستقبلات بيتا beta-blockers -وهي أدوية تستخدم في علاج بعض الأمراض القلبية الوعائية- وينبغي استشارة الطبيب عن التداخلات المحتملة في حال كان المستهلك يتلقى علاجا ما.

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا