هل تعلم والإنفوغرافيك > كاريكاتير

الزحف العمراني

يشير "النمو الحضري" أو ما يُعرف بـ "التحضُّر" إلى زيادة تعداد السكان وزيادة عدد المدن وامتدادها، ويرمز أيضًا إلى الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية.

إذ يتزايد عدد السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية؛ ففي (عام 1950) كان (30%) فقط من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، أمَّا في (العام 2018) فقد بلغت هذه النسبة (55%)، ويتوقَّع أنه بحلول (العام 2050) سيعيش (68%) من سكان العالم في المناطق حضرية.

فما الآثار السلبية لهذه الظاهرة؟

يحدث التوسع الحضري أو العمراني على حساب الأراضي الزراعية، وتظهر الدراسات أنَّه سيؤدي إلى الخسارة بنسبة (1.8 - 2.4%) في أراضي المحاصيل العالمية بحلول (عام 2030)، وستعاني دول آسيا وأفريقيا من معظم هذه الخسارة ممَّا يهدِّد سبل العيش والأمن الغذائي فيها.

يساهم التوسع الحضري في التغيُّر المناخي؛ إذ تؤدي زيادة الطلب على الطاقة وخسارة الغطاء النباتي إلى زيادة انبعاثات الكربون وتغيُّر معدَّلات هطول الأمطار.

يقلِّل التوسع الحضري التنوع البيولوجي، ويهدِّد بعض النظم الإيكولوجية.

وفي ظل هذه التأثيرات، يُعدُّ التحضُّر المستدام الحل الأمثل لظاهرة التوسع العمراني المفرط؛ وذلك بتحسين الحياة في كلٍّ من الريف والمدينة وإدارة النموالسكاني على نحوٍ فعَّال.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا