الغذاء والتغذية > حميات وأنظمة غذائية

هل تتبع حمية غذائية؟ احذر الاستسلام أمام هذه الأطعمة

هل تتّبع نظامًا غذائيًّا لتفقد بعضًا من وزنك؟ لعلّ إحدى الصعوبات الّتي تواجهها لدى محاولتك الالتزام بذلك النّظام الغذائيّ هي اشتهاء بعض الأطعمة غير المتضمّنة في هذا النظام، وتكمن المشكلة في أنّ تناول بعض الأطعمة بسبب اشتهائها من شأنه تخريب النّظام الغذائيّ المتّبع ومن ثم عدم الوصول إلى الهدف الّذي اتّبعت النّظام الغذائي لأجله، لنتعرف معًا إلى أهم تلك الأطعمة وإلى الحلول البديلة لها:

في بعض الأحيان لا ينتج اشتهاء الطّعام بسبب الجوع، بل قد يحدث نتيجة لوجود التوتر والقلق، وبالطّبع فقد يضرّ تناول الطعام بتلك الطّريقة نظامك الغذائي، ولذلك يجدر في تلك الحالة استبدال تناول الطّعام بأساليبَ أخرى لتخفيف الضّغط النّفسي كالمشي أو الرياضة.

وفي بعض الأحيان وبسبب بعض المشاعر السّلبيّة كالغضب أو الحزن قد يشعر الشّخص برغبةِ ملحّةِ لتناول الكثير من الطّعام بشراهةٍ حتى بعد الشّعور بالشّبع، ومن الأفضل في هذه الحالة محاولة إيجاد بدائل أخرى للانشغال عن الطعام مثل التحدّث إلى الأصدقاء والاستماع إلى الموسيقا.

في حال الشعور بالجوع بين الوجبات فيمكن تناول بعض الوجبات الخفيفة الصّحّية مع الحرص على اختيار الأطعمة الّتي تساعد على الشّعور بالشّبع على ألّا تحتوي على أكثر من 200 سعرةٍ حراريّةٍ مثل اللّبن الزّبادي مع الفواكه الطازجة، والبيض المسلوق، وعصائر الفواكه.

كذلك فإن هناك أمورًا أخرى قد تساعدك على تخفيف اشتهائك للطعام كالمشي، نعلم بالطّبع إنّ ممارسة التّمارين الرّياضية تساعد على إنقاص الوزن عن طريق حرق السّعرات الحراريّة، ولكن هناك دليلًا من دراساتٍ يشير إلى أنّ المشي السّريع يمكن أن يساعد على تناول كمّياتٍ أقلّ من الحلويات.

ربما يكون من الأصعب مقاومة تناول الأطعمة الكثيرة التي تقدم في الحفلات والاجتماعات، وقد لا يضرّ أن تتناول حصصًا صغيرة بحيث لا تشعر بالحرمان منها بأن تتذوّق القليل منها فقط لمجرّد إشباع رغبتك بها.

المصادر:

هنا