منوعات علمية > منوعات

نعم الضحك يمكن أن ينقذ حياتك!

بدأ انتشار الضحك في العالم بوصفه رياضة جماعية يؤديها الأشخاص دون سبب، أو  بسبب طرفة أو أي شيءٍ كوميدي، مع ممارسة القليل من تمارين التمدد وتنظيم التنفس، بوصفه إجراءً متبعًا للتخلص من ضغوط الحياة. أما عن فوائد هذه الرياضة الجديدة فهي عظيمة على الجانبين النفسي والجسدي. 

أهم فوائد الضحك

يساهم في زيادة تدفق الأكسجين إلى الجسم؛ مما يزيد نشاط القلب والرئتين والعضلات. 

يساعد على تحفيز الدماغ لفرز المزيد من الأندورفين أو  ما يُعرف بـ "هرمونات السعادة".

يعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية؛ مما يعني تدفق كمية دم أكبر للقلب،  والذي يؤثر بدوره في حماية القلب من النوبة القلبية ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى.

يساهم الضحك في تخفيف الشعور بالتوتر والغضب؛ وذلك بتخفيض مستويات هرمونات القلق وتنشيط الدورة الدموية عن طريق زيادة نبضات القلب ورفع ضغط الدم، ثم تخفيضها مما يعطي شعورًا بالراحة. 

أما على المدى الطويل فيمكن للضحك أن يعزز جهاز المناعة عن طريق القضاء على التوتر الذي يُعدُّ المسبب الرئيسي للكثير من الأمراض.

ويمكنه تخفيف الشعور بالألم نتيجة تحفيز الضحك للدماغ على إفراز مسكنات الألم الطبيعية.

وللتيقن أكثر من هذه الفوائد؛ أجرى العلماء دراسة شملت 17 مسناً للتحري عن آثار الضحك الفيزيولوجية في الجسم، وذلك عن طريق عرض مسرحية كوميدية عليهم أسبوعياً لمدة أربعة أسابيع، مع مراقبة وظائف الجسم العضوية والنفسية قبل مشاهدتها وبعدها. 

وقد وجد العلماء بعد نوبات الضحك انخفاضاً واضحاً بضغط الدم المرتفع ونبضات القلب عند المسنين، مع زيادة تركيز السيروتونين في بلازما الدم. أما على المستوى النفسي فقد لاحظ العلماء انخفاض مستوى الاكتئاب بين المسنين، وزيادة مستوى النشاط والتفاعلات الاجتماعية فيما بينهم. 

ولذلك يأمل العلماء أن تصبح هذه البرامج جزءاً مهماً من العلاج السلوكي لتحسين نمط حياة الأشخاص المسنين في المستقبل في مراكز الرعاية.

نصائح لتحسين روح الدعابة

يقول العلماء إن حس الدعابة قد يكون قابلًا للتعلم والتطوير، وفي هذه الحالة قدموا مجموعة من النصائح للمساعدة، مثل مشاركة القصص المُضحِكة والطرفات مع الأصدقاء، وقراءة القصص المصورة ومشاهدة الأفلام أو مقاطع الفيديو الكوميدية.

يمكنك أيضاً أن تحول المواقف المحرجة والمزعجة التي تحدث معك إلى مواقف مضحكة، وإجبار نفسك على الضحك عليها أول مرة،  وتلقائياً سترى أن التوتر والقلق يخفُ على نحو ملحوظ عند المرور في مثل هذه المواقف.

وأخيرًا نودُ تذكيرك بأنه لا يجب الضحك على حساب مشاعر الآخرين أو الاستهزاء بهم أو السخرية منهم، إذ بعض المواقف لا تناسبها الفكاهات وعليك تمييز المزاح الجيد من المؤذي.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا