الطب > ‏معلومة سريعة‬

في يوم السكري العالمي؛ العائلة مُهمة أيضًا

يحتفل العالم في الرابع عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام بيوم مرض السكري العالمي، ويركز موضوع الاحتفال هذا العام على "السكري والعائلة" من أجل رفع الوعي بتأثيرات السكري في عائلة المصاب، كذلك يركّز على دور العائلة في تدبير مريض السكري ورعايته، بل والوقاية من المرض أيضًا.

وكما هو معروف؛ ينتج النمط الأول من الداء السكري عن نقصٍ في إنتاج هرمون الأنسولين في الجسم، في حين ينتج النمط الثاني عن نقص في الإنتاج أو مقاومة الخلايا للأنسولين المُفرَز.

ويُعدّ النمط الثاني للسكري أكثر الأنماط شيوعًا، وتأتي أهمية نشر الوعي عن هذا النمط بأنّه يمكن الوقاية منه في قرابة 50% من الحالات، كذلك يسهم الكشف المبكر عنه في الوقاية من اختلاطاته التي تهدد عديدًا من أعضاء الجسد والتي قد تكون مهددة للحياة.

وبحسب دراسة أعلن عنها الاتحاد العالمي للسكري (IDF) وأُجريت عام 2018؛ فإنّ أربعة من خمسة آباء ممن اشتملت عليهم الدراسة كانت لديهم مشكلة في تعرُّف العلامات المنذرة بالداء السكري على الرغم من وجود فرد مصاب في العائلة، وتزداد هذه المشكلة خطورةً في حالة الداء السكري من النمط الثاني؛ إذ تكون الأعراض أقل شدة؛ مما قد يؤخر التشخيص ويزيد احتمال حدوث الاختلاطات. 

هذه الحقائق كلها تجعل تثقيف العائلة بهذا المرض المزمن ضروريًّا، ونورد هنا تذكرة بأهم الأعراض التي قد يعانيها مرضى الداء السكري والتي تستوجب الاستشارة الطبية:

١- زيادة في الجوع والعطش. 

٢- التبول المتكرر.

٣- نقص وزن غير مقصود.

٤- التعب.

٥- تشوش الرؤية.

٦- تأخر اندمال الجروح.

٧- إنتانات متكررة.

يبقى أن نذكر بأنّ الوقاية من الداء السكري من النمط الثاني ممكنة باتباع نمط حياة صحي والحفاظ على وزن صحي مع ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا