الهندسة والآليات > الروبوتات

ذراع روبوتي يعزز قدرات عازف على الطبول

كنا نحكي بالماضي عن أطراف اصطناعية بتساعد المرضى ليرجعو لحياتون الطبيعية بس هلأ صارت الأعضاء الاصطناعية متخصصة أكتر وملائمة بتصميمها لتلبية متطلبات العمل وحتى الهوايات

ذراع روبوتي يعزز قدرات عازف على الطبول

صمم البروفيسور ذراع الكترونية روبوتية يمكن أن توصل على الذراع المبتورة متيحاً المجال للتكنولوجيا بأن تشارك البشر في العزف على الطبول بعد أن سبق وصمم فرقة موسيقية آلية.

الذراع الروبوتية العازفة تحتوي على محركات تقود عصاتين لعزف الطبل الأولى يتم التحكم بها بشكل مزدوج فيزيائياً من قبل ذراع العازف والكترونياً بواسطة حساسات عضلية

العصا الأخرى تستجيب للعزف ويمكن أن تعزف بشكل ذاتي ملائم فهي لها ما يشبه العقل الخاص بها حيث يصبح العازف "سايبورغ cyborg " (حيوي وميكانيكي بآن واحد) ومن الرائع والمثير رؤيته وهو يعزف ويرتجل بواسطة جزء من ذراعه التي لا يتحكم بها بشكل مطلق

تم تصميم الذراع من أجل جيسن بارنز عازف الطبل الذي فقد ذراعه الأيمن من تحت المرفق نتيجة صدمة كهربائية وقام معهد أتلانتا للموسيقى بعد الحادث بفترة وجيزة بتصميم ذراع لم تكن الذراع مرنة بشكل كافي فكان المتاح فقط للعزف تحريك العصا لأعلى وأسفل حسب حركة مرفقه لكنه لم يستطع التحكم بسرعة واهتزازية العصا بسبب عدم وجود رسغ أو أصابع ولذلك قام البروفيسور وينبيرغ بالتدخل لتصميم عصا مزودة بحساسات تستجيب لعضلات بارن

ويقول بارن الآن أستطيع أن أتحكم بالعصا عن طريق الإشارات المنتقلة إلى الحاسوب (المصغر المتضمن ضمن الذراع) والذي يقوم بالتحكم بالعصا من اهتزازها والعودة للحالة الطبيعية

وينبرغ الذي بنى فرقة آلية باستخدام خوارزميات حاسوبية للعزف الذاتي بالاستعانة مع خبرة العازفين ولكن مع الذراع الآلية العازفة قام البروفيسور بتزويد العصا الثانية بما يمكن تسميته دماغ موسيقي

يستطيع جيسن سحب العصا الثانية بشكل كامل (إيقافها عن العمل) بحيث يصبح هو المسيطر على العزف بشكل كامل كما يستطيع أن يتيح للعصا الثانية أن تعمل لوحدها للوصول لعزف إبداعي مفاجئ وبغض النظر عن الطريقة التي يستخدم بها جيسن العصا الإضافية فإن هذا الذراع زود بارن بقدرات لم يكن يمتلكها مع ذراعه السابقة وهي خطوة البداية فقط من قبل البروفيسور الذي يعمل بالتعاون مع المؤسسة القومية للعلوم لتطوير هذه التقنية

الوقت في سماع الموسيقى له أهميته حيث يمكن أن تميز الفرق بين ضربتين من العصا حتى لو كان الفرق بحدود الميلي ثانية بين الضربتين، ويقول وينبيرغ إذا كنا قادرين على استخدام آلية العمل المتعلمة سواء من عضلات جيسون، أو مستقبلاً من نشاط دماغه لتحديد متى يريد أن يضرب بالعصا والحصول على ضربة العصا بنفس الوقت وبالتالي الحصول على تزامن بين كلا الذراعين، فإن تقنية التزامن الآلية يمكن أن يتم استخدامها في المستقبل للتحكم والسيطرة على ذراع ميكانيكي ثالث خلال الأوقات الحرجة على سبيل المثال يتوقع وينبيرغ وضع خوارزميات تستخدم لمساعدة رواد الفضاء أو حتى الجراحين لتأدية مهام طبيعية معقدة بشكل متزامن مع الأدوات الروبوتية الأخرى.

يا ترى لوين رح نوصل بتقنية الأطراف الاصطناعية ورح نرجع نخصص الأطراف حسب المهن والوظائف بدل ما يكون التصميم عام وشامل للكل؟؟ ويا ترى أي من التصاميم إلو فائدة إنسانية وحتى مردود اقتصادي أكبر ؟؟

المصدر: هنا

مصدر الصورة: هنا