الطب > السرطان

علاج سرطان الثدي

تتنوع طرائق علاج سرطان الثدي اعتمادًا على صفات السرطان ورغبة المريض.

يَعتمد إنذار سرطان الثدي وعلاجه على نوعه وعلى المرحلة التي وصل إليها؛ فماذا يُقصَد بذلك؟ وهل لسرطان الثدي أنواع كثيرة؟

نعم، هناك أنواع كثيرة لسرطان الثدي؛ منها الخطيرة والمهددة للحياة ومنها غير المهددة للحياة، وتتحدد هذه الأنواع من النسيج الذي ينمو منه السرطان، فعلى سبيل المثال؛ يُعدّ سرطان الأقنية الذي يظهر في الأقنية الحليبية -التي تنقل الحليب إلى حلمة الثدي- من أكثر أنواع سرطانات الثدي شيوعًا، وهو قد يكون موضعًا في الأقنية؛ وعندها يسمى بالسرطان غير الغازي، أو قد ينتقل من الأقنية إلى أماكن أخرى؛ وعندها يسمى بالسرطان الغازي ويكون إنذاره أسوأ. ومن الأنسجة الأخرى التي قد ينشأ منها السرطان الفصوصُ التي يتشكل فيها الحليب، وكما بالنسبة إلى سرطان الأقنية؛ قد يكون موضعًا أو غازيًا، وتنشأ أكثر السرطانات ندرة على حساب النسج الضامة الموجودة في الثدي.

يرتبط علاج سرطانات الثدي فيما إذا كانت الخلايا السرطانية تملك مستقبلات بروتينية أم لا؛ مثل مستقبلات الأستروجين والبروجسترون التي توجد في 70% من الخلايا السرطانية والتي تؤدي دورًا كبيرًا في تحديد العلاج، ففي هذا النوع من السرطانات يكون العلاج الأنسب بأدوية مضادة للأستروجين. أما فيما يخص السرطانات التي تحتوي على البروتين ERBB2 أو ما يعرف بإيجابي HER2، فتعالج بأدوية وريدية لها قدرة خاصة على مهاجمة هذا البروتين.

تستجيب هذه الأنواع المختلفة من السرطانات للعلاج على نحو مختلف، فهناك طرائق عديدة لعلاج سرطان الثدي؛ كالجراحة، والعلاج الكيميائي الذي يعتمد على أدوية محددة تقلّص الورم أو تقتل الخلايا السرطانية، إضافة إلى المعالجة الهرمونية، والمعالجة الشعاعية، والمعالجة البيولوجية التي تساعد الجهاز المناعي على محاربة السرطان أو التحكم بالأعراض الجانبية لطرائق العلاج الأخرى.

ويكون هدف العلاج في السرطانات في مراحلها الأولى شفاءَ المريض وتخليصه من السرطان. أما فيما يخص السرطانات التي تكون في مراحلها المتقدمة والمنتشرة بأماكن مختلفة في الجسم، فيكون هدف العلاج الحدَّ من هذا الانتشار أطول فترة ممكنة.

وفي الختام؛ هناك تنوع كبير في طرائق العلاج، ويحدد الطبيب خطة علاج مختلفة لكل مريض مع مراعاة رغبته.

المصادر:

1-هنا

2-هنا

3-هنا

4-هنا