الاقتصاد والعلوم الإدارية > ألـــبــــومــات

عشر إحصائياتٍ تعكس حقائقَ عن التنوع في التوظيف!

يعبرُ التنوع في التوظيف عن تعيين أشخاص متنوعين من ناحية الجنس، أو العمر، أو الدين، أو العرق، أو الثقافة، أو اللغة، و غيرها في الشركة. تطرقت العديد من الدراسات الإحصائية لهذا الموضوع، إليك عشرةً منها:

تشير الإحصائية الأولى إلى أنَّ أكبر الشركات تتجنب التنوع في التوظيف؛ ويعزي 41% منها لكونِ مديري الموارد البشرية مشغولين بأمور أولى من وجهة نظرهم. في المقابل تُبيِّنُ الإحصائية أنَّ الأمر يحتاج فقط لأولويةٍ وجعل التنوع جهدًا جماعيًّا.

تبيِّنُ الإحصائية الثانية أنَّ عدد المديرين التنفيذيين من النساء هو أقل من الرجال؛ إذ تكشف قلة الفرص أمام النساء في عالم الأعمال، وتُنصَح النساء بتعزيز نقاط قوتهن.

تبين الإحصائية الثالثة تفوُّقَ الفرق المتنوعة عرقيًّا بنسبة 35% على الفرق غير المتنوعة.

فالتنوع يجعل فريق العمل أكثر التفاتًا للمشكلات، وأكثر ابتكارًا وإبداعًا وشمولًا.

تشير الإحصائية الرابعة إلى أن 57% من الموظفين يعتقدون أن شركاتهم يجب أن تكون أكثر تنوعاً؛ فالتنوع العرقي في بيئة العمل يُبقي الأشخاص متحمسين مع الموظفين الآخرين، وهذا ما يتغلب على الملل والتعب الوظيفي .

تُشيرُ الإحصائية الخامسة إلى أنَّ 40٪ من الأشخاص يعتقدون أن هناك ازدواجيةً في المعايير ضد توظيف النساء.

بالسؤال غير المباشر للمشاركين وُجِد أن الرجال والنساء على حد سواء يميلون إلى توظيف الذكور أكثر من الإناث مع تأييدهم المساواة بين الجنسين.

تقول الدراسة الإحصائية: "لو طبقنا نظام التوظيف الأعمى سيكون عدد النساء أكثر بخمس مرات"، ونظام التوظيف الأعمى هو نظام التوظيف الذي لا يفصح عن هوية المرشحين لشغل وظيفة ما.

حتى أنت يا Google! 

تبينُ الإحصائية السابعة أنَّ نسبة موظفي Google التقنيين من أصلٍ إفريقي هي 4.8٪ فقط! و 33.1٪ فقط من النساء،  مما يدل على ضعف التنوع في التوظيف حتى لدى كبرى الشركات.

تبينُ الإحصائية الثامنة أنَّ المتقدمين لمقابلات عمل من العرق الأبيض تلقوا ردودًا إيجابية أكثر بـ 50% من الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية.

تبين الإحصائية التاسعة أنَّ الموظفين المتحدثين بأكثر من لغتين يكسبون أكثر بـ 10% من غيرهم.

تدعم هذه الإحصائية الأشخاص المتنوعين المنتمين لأكثر من ثقافة، خاصةً المتحدثين بلغتين بوصفهما من اللغة الأم، إذ يشكلون قيمةً مضافةً عالية للشركات.

تبين الإحصائية العاشرة والأخيرة أنَّ الفِرَق التي يتساوى فيها الرجل مع المرأة تحقق أرباحًا أكثر بـ41%. وتدعو الإحصائية للاستفادة من تعدد وجهات النظر وأساليب التفكير سعياً لامتلاك مزيد من الزوايا لمعالجة المشكلات التي تتعرض لها الشركات.

المصادر:

1- هنا

2- هنا