المكتب الإعلامي > أنشطة وفعاليات

(الباحثون السوريون) في معرض (قبل ما ينطفو)

انطلاقًا من واجب حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي، وبهدف تسليط الضوء على ظاهرة عمالة الأطفال وزيادة الوعي المجتمعي عنها؛ أقامت الغرفةُ الفتية الدولية في طرطوس معرضَ "قبل ما ينطفو" في صالة المعارض - طرطوس القديمة بتاريخ ١٢/ ٩/ ٢٠١٩م، والذي شاركت "الباحثون السوريون" فيه بصفتها شريكًا إعلاميًّا.

أُقيم المعرض بمساهمة مجموعة من المصورين والمصورات في أعمال تسلِّط الضوءَ على هذه الظاهرة، وكان لقبول الأعمال الشروطُ الآتية؛ والتي استندت إلى اتفاقية حقوق الطفل:

- عدم ظهور وجه الطفل في الصورة.

- ألَّا يظهر في الصورة أيُّ اسم أو شعار يدل على مكان التقاط الصورة.

عملَ القائمون على المعرض على نشر بعض المواد الإعلامية المرئية والمقروءة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بهدف زيادة المعرفة والوعي عن خطورة هذه الظاهرة والقوانين التي تحكمها، نذكر منها:

"عمالة الأطفال هي الأعمال التي تضع أعباءً ثقيلةً على الطفل وتُهدِّد سلامتَه وصحته، وهي الاستغلال الذي يُسخِّر الأطفالَ في أعمال غير مؤهلين لها جسديًّا ونفسيًّا".

"عُرِّف الطفل وفق اتفاقية حقوق الطفل التي أصدرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٨٩م بأنَّه كلُّ إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره، وأكَّدت على ضرورة السعي إلى حماية الطفل من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أيِّ عمل يُرجَّح أن يكون خطرًا على صحة الطفل أو يُعيق تعليمَه".

تسعى الغرفةُ الفتية الدولية في طرطوس -كما أوضح السيدُ ياسر معروف/ رئيس الغرفة- إلى تجسيد بعض حالات عمالة الأطفال في المجتمع، ومتابعة هذه الحالات بالتشبيك مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة.

من جهتها، أكدت السيدة ماري الحسن -عضو مجلس الإدارة والمسؤولة عن نطاق المجتمع في الغرفة الفتية الدولية في طرطوس- أنَّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على المشكلة وطرحها أمام المجتمع والجهات المسؤولة؛ وذلك بهدف التحرُّك وإيجاد حلول لهذه الظاهرة وتفعيل القوانين الضابطة لها.

وأشارت مديرة مشروع "قبل ما ينطفو" السيدة جهان أحمد إلى أنَّ مشاركة المصورين في طرح هذه الظاهرة تأتي تأكيدًا على أنَّ هذه المشكلة هي مشكلة للمجتمع بأكمله، وليست مرتبطة بفئة الأطفال فقط.

إنَّ إظهارَ قضية ومشكلة مرتبطة بالأطفال في الصورة بدلًا ممَّا اعتاد المجتمع على رؤيته في الصور -عمومًا- كان الدافع وراء دعم جيداء مالكة "استديو جيداء" للمعرض ورعايته على حدِّ تعبيرها.

وعن مشاركته في المعرض بصفة مصوِّر، أكَّد السيد سومر سمرة أنَّ دوره في هذه القضية يتمحور حول طرحها وإيصالها إلى الآخرين بأفضل صورة معبرة.

  

نستعرض معكم في الرابط الآتي بعضَ مجريات المؤتمر من توثيق فريق "الباحثون السوريون"

هنا

وبعض الصور من توثيق أعضاء الغرفة الفتية الدولية - طرطوس

للاطلاع على تفاصيل الفعالية؛ يمكن زيارة الرابط الآتي:

هنا