الطبيعة والعلوم البيئية > ورقو الأخضر شهر أيلول

مزيدٌ من الأشجار في باريس، فمتى تُتخم؟

بينكي: ماذا سنفعل في الغد يا براين؟

براين: ما نفعله كل ليلة يا بينكي؛ سنحاول زراعة مزيدٍ من الأشجار في باريس!

في باريس؛ خُطِّطَ لزراعة الأشجار وإنشاء حدائق بجوار أربعة من مواقعها التاريخية بهدف تحسين جودة الهواء والتكيف مع التغير المناخي، إذ تتوقع الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ أن تصل درجة الحرارة في باريس إلى (50) درجة مئوية بحلول عام 2050. 

ولذلك أعلنت عمدة باريس (Anne Hidalgo) عن مخطط لإقامة ما وصفته "غابة حضرية  (urban forest)" بجانب كلٍّ من قصر بلدية باريس ومحطة قطارات ليون وقصر غارنييه وممر المشاة على ضفاف نهر السين. 

سيُراعى بهذه الخطة عدمُ التأثير سلبًا على جمالية هذه المنشآت المعمارية وإمكانية مشاهدتها، أمَّا ضفافُ نهر السين فقد قُرر -بعد التشاور مع منظمة اليونسكو- زراعةُ المرج فيها عوضًا عن الأشجار، وذلك نظراً إلى كونها إحدى المواقع المُدرَجة على قائمة التراث العالمي. وتشمل هذه الخطة أيضًا تشجيرَ (28) ساحة للعب الأطفال في مختلف مدارس المدينة.

وهذه الخطوة ما هي إلا جزء من مخطط واسع لتحويلِ (50%) من سطوح المدينة إلى مناطق خضراء، وهو ما يتماشى مع المسعى الهادف لجعل باريس مدينة محايدة كربونيًّا بحلول عام 2050.

ومن المشاريع البيئية الأخرى في باريس نجدُ مشروعَ إعادة تصميم حديقة برج إيفل الكبرى

هنا

والمزرعة الحضرية Agripolis.

هنا

المصادر:

هنا