علم النفس > الصحة النفسية

الاكتئاب: إضاءةُ زواياه المظلمة(طلب المساعدة عند الحاجة إليها)

وصفت منظمة الصحة العالمية الاكتئاب بوصفه أحد أكثر الاضطرابات تعطيلًا لمسار الحياة اليومية وإعاقة سيرها الاعتيادي، ولكنْ على الرغم من المصاعب التي يفرضها الاكتئاب فإن نسبة 70% من المصابين بالنوع السريري ينجحون بالتغلب على أعراضه بغضون أسابيع، وهذا التحسن مرتبط بالحصول على المساعدة المطلوبة من قبل أخصائيين، فالأخصّائي يؤدي دورًا مفتاحيًّا في تشخيص الاكتئاب ومساعدة المصابين على التغلب عليه.

متى يتوجب عليك التوجه إلى طلب المساعدة بخصوص الاكتئاب؟

في حال كنت اتخذت خطوات المساعدة الذاتية وأديت تغييرًا إيجابيًّا لنمط الحياة ولا تزال تجد أن وضع الاكتئاب لديك يتجه إلى الأسوء، اتجه حينها إلى طلب المساعدة؛ إذ إن الحاجة إلى مساعدة إضافية لا تعني بأنك ضعيف.

حوالي ثلثي المصابين بالاكتئاب الحاد لم يسبق لهم البحث في العلاج المناسب، وقد يتسبب هذا بالمعاناة الشخصية، وفقدان العمل، وعديد من المشكلات الصحية، ولكنّ على الرغم من ذلك حتى أشد حالات الاكتئاب قابلة للعلاج.

ما العلاجات المتوفرة للاكتئاب؟

قد تكون جلسات العلاج النفسي علاجًا فعالًا للغاية، ما تتعلمه في العلاج النفسي يمنحك المهارة والقدرة لأن تشعر بتحسن ويساعد على منع ‏الاكتئاب من العودة.

قد تكون الأدوية المضادة للاكتئاب العلاج الأكثر شهرة، وقد يساعد الدواء على تخفيف بعض أعراض الاكتئاب المعتدل والشديد بدرجات مختلفة مع ترافقه مع علاج نفسي وإرشادات من المختص. 

في حال كنت تأخذ الأدوية المضادة للاكتئاب لا تتجاهل العلاجات الأخرى، وتغيير نمط الحياة والعلاج النفسي لا يساعد على تسريع التعافي من الاكتئاب وحسب، وإنما تعلم المهارات التي تساعد على الوقاية من الاكتئاب ومنع عودته ‏في المستقبل. 

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا