الطبيعة والعلوم البيئية > ورقو الأخضر شهر أيلول

دور الغطاء النباتي وتنقيته وتأثيره في الجهاز القلبي

يعيش أكثر من نصف سكان العالم في المناطق الحضرية؛ وبذلك فهم يتعرضون في أكثر الأحيان لمستويات أعلى من الضغوطات البيئية مقارنة بالأفراد الذين يعيشون في المناطق الريفية.

ثم إن الحرائق والغازات الملوثة قد زادت من الخطر كثيرًا، وقد يُسهم هذا التلوثُ بأعباء اجتماعية وصحية عمومية واجتماعية كبيرة.

ممَّ يتكون الهواء الملوث؟

يحتوي الهواء الملوث أول أوكسيد الكربون، والمركبات العطرية المتعددة الحلقات، وثنائي أوكسيد الكبريت، وتسهم كلُّ هذه المواد بتأثيرات في الجهاز القلبي الوعائي؛ ومن هذه التأثيرات (ارتفاع التوتر الشرياني، أمراض نقص التروية القلبية، احتشاء العضلة القلبية، القصور القلبي، أمراض الأوعية المحيطية).

السكتات القلبية والغطاء النباتي؟

يمكن أن تصبح السكتة القلبية من أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفيات في العالم، وهي تُصيب الرجال أكثر من النساء، وتزداد فرص الإصابة أكثر من الضِّعف لكلِّ عقدين بعد 55 سنة، ويُعدُّ التلوث البيئي من العوامل المؤثرة في السكتات القلبية، وهي من العوامل غير المعروفة التي يمكن أن تؤثرعلى نحو مباشر أو غير مباشر.

العلاقة بين نمط الحياة الخاملة والأمراض المزمنة والغطاء النباتي؟

كشفت بعضُ الدراسات الوبائية بأن نمط الحياة الخاملة يُمثِّل خطرًا كبيرًا للتطور المُبكِّر للأمراض المزمنة؛ ومنها الأمراض القلبية (ارتفاع التوتر الشرياني، ارتفاع سكر الدم، ارتفاع كوليسترول الدم)؛ ويعود السبب في ذلك إلى السمنة الزائدة في عمر الطفولة والمراهقة، ونتيجةً لذلك؛ وُضِعَت بعضُ الإستراتيجيات للحدِّ من هذه الزيادات المُقلقة، ومنها زيادة النشاط ال

بدني. وقد وُجِد -من دراسات عدة- أن الغطاء النباتي قد يتدخل كثيرًا في زيادة النشاط البدني؛ وبذلك التقليل من عوامل الخطورة المؤدية إلى الأمراض القلبية المزمنة.

وختامًا: يجب أن نُدرك أن الغطاء النباتي يُسهم كثيرًا في دورة حياتنا، ويمكن أن يكون الهواءُ الملوث هو سبب خفي -من ضمن آخر- للعديد من أمراضنا؛ لذلك لا بد من أيِّ مريض يعاني مرضًا قلبيًّا أن يكون على تواصل مباشر مع طبيبه وخاصة في مواسم الحرائق والتعرض للدخان.

المصادر:

1- هنا;

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا