التوعية الجنسية > الحياة والحقوق الجنسية والجندرية

الفيروس الحليمومي البشري وسرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي

تعدُّ الإصابة المعندة بالأنواع المسرطنة من فيروس الورم الحليمي البشري أحدَ المسبِّبات الرئيسية لسرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي:

-1- سرطان عنق الرحم:

هو أحد السرطانات التي يسبِّبها الفيروس؛ إذ يُقدَّر أنَّ 9 من كلِّ 10 حالات سرطان عنقي تسبِّبها الإصابة ب(HPV). وكان سرطان عنق الرحم يُعدُّ أحدَ المسبِّبات الرئيسية للوفيات في الولايات المتحدة، إلى أن بُدِأَ بالتطعيم ضد الفيروس والفحص الدوري لعنق الرحم عن طريق إجراء لطاخة بابانيكولاو.

يوجد أكثر من 100 نوع لفيروس الورم الحليمي البشري معظمها غير مؤذية، لكن هناك سلالتين تُعدَّان المسبِّبَ لمعظم حالات سرطان عنق الرحم هما (HPV-16)، و(HPV-18).

تُعطِّل هذه الفيروسات آليةَ العمل الطبيعية للخلايا؛ ممَّا يجعل الخلايا تتكاثر على نحو غير مضبوط  مسبِّبةً نموَّ سرطان عنق الرحم.

غالبًا، لا تُظهِر الإصابةُ بالورم أيَّ أعراض، ومن الممكن أن تسبِّب نزفًا بعد الجماع أو ظهور إفرازات غريبة من المهبل؛ ما يجعل التطعيمَ ضد الفيروس والفحصَ الدوري للنساء اللاتي تجاوزن 30 سنةً أهمَّ الوسائل للوقاية من هذا النوع من السرطانات.

-2- سرطان المهبل:

هو أحد السرطانات الأخرى التي يسبِّبها فيروس (HPV). غالبًا ما تُعدُّ الإصابةُ بسرطان عنق الرحم عاملَ خطورة للإصابة بسرطان المهبل؛ لاشتراكهما بعوامل خطورة متشابهة.

وتُعدُّ سلالات الفيروس (HPV-16)، و(HPV-18) هي المسبِّبة لسرطان المهبل.

تتظاهر أعراضُ سرطان المهبل بواحد أو أكثر ممَّا يأتي: 

1- نزف مهبلي بعد سنِّ اليأس أو بعد الجماع أو خارج أوقات الدورة الشهرية. 

2- مفرزات مهبلية ذات رائحة كريهة أو ملطخة بالدم أو حكة معندة في المهبل. 

3- ألم في أثناء الجماع و/أو التبوُّل والشعور المستمر بالحاجة إلى التبوُّل.

-3- سرطان الفرج:

تمثِّل الإصابة بفيروس (HPV) عاملَ خطورة للإصابة بسرطان الفرج؛ إذ تُعدُّ 18-75% من حالات سرطان الفرج مرتبطةً بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، لا سيَّما (HPV-16). ويتبع هذا التباين في أرقام النسب اختلافَ المناطق الجغرافية. 

تزيد الإصابة السابقة بالثآليل التناسلية من خطورة إصابتك بسرطان الفرج.

وتتظاهر أعراض سرطان الفرج بقرح، أو حكة، أو ألم، أو حرقة، أو تبدُّل لوني في الجلد المحيط بفوهة المهبل.

تميل سرطانات الفرج -التي يتدخَّل في إحداثها الفيروسُ الحليمومي البشري- للحدوث عند نساء أصغر سنًّا من النساء المصابات بسرطان الفرج المستقل عن ال(ΗPV)، وتميل لأنْ تظهر على نحو ثؤلولي أو قاعداني في مقابل النمط المقرن للسرطانات المستقلة عنه. 

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا

6- هنا

7- هنا

8- هنا