العمارة والتشييد > التشييد

المركز اليهودي في ميونخ

بدأ التخطيط لإحياء الحياة اليهودية الحضرية على الأرض في ساحة Jakobsplatz؛ إذ فاز المهندسون Saarbrücken Wandel و Hoefer و Lorch وHirsch بعقد التصميم بعد مسابقةٍ على مرحلتين.

وكانت الفكرة الأساسية هي الاندماج الطبيعي للمركز اليهودي في بنية مدينة ميونخ.

جُزِّئ الحجم الكلي للمبنى إلى مكعَّباتٍ مختلفةٍ نظَّمَت فراغاته ووظائفه المتعددة (كنيس ومتحف ومركز مجتمعي).

واتَّخذت المباني الثلاثة مظهرًا موحَّدًا باستخدام المواد ذاتها على جميع الواجهات ولكن بوجود تباينٍ فيها، فاستُخدم الحجر الكلسي بأشكالٍ عديدة منها: الحجر الطبيعي العاري المحيط بقاعدة المعبد اليهودي والحجر المصقول في المتحف، إضافةً إلى قطعٍ من الألواح تعكس الضوء والظل على واجهات وأفنية المركز المجتمعي.

- الكنيس: هو المبنى الرئيسي الموجه نحو الشرق، وقد نُفِّذ بطرق إنشاء حديثة، واعتمد التصميم على الإضاءة الطبيعية ليس فقط بوصفه عنصرًا وظيفيًّا بل رمزًا للعهد الأبدي بين الله والشعب اليهودي، واستوحيَ من شكلين معماريين متكرِّرين في تاريخ اليهودية هما المعبد والخيمة، ويجمع التصميم بين الاستقرار والمرونة في تصميمه.

- مركز المجتمع: أنشئ مركزٌ مجتمعيٌّ متعددُّ الاستعمالات تلبيةً للاحتياجات الدينية والاجتماعية والثقافية، ويحوي المركز وظائف عديدة منها مدرسة ابتدائية عامة وروضة أطفال ومركز للشباب وقاعة اجتماعات ومطعم وحاخامية ومكاتب إدارية وقسم للخدمات الاجتماعية في المجتمع اليهودي.

- المتحف اليهودي: المبنى الثالث في هذا الموقع، وقد صُمِّم بشكلِ مكعَّبٍ مستقل تديره مدينة ميونخ.

يؤدي بهو الطابق الأرضي الشفاف والمزجَّج من الجوانب الأربعة دور نافذة عرض وفراغٍ عام، وحلقة وصل بين المبنيين الآخرين، ويضمُّ ركن الاستعلامات ومتجرًا للكتب ومقهىً وبار، ويضمُّ الطابقان العلويان معارض مختلفة ومركز التعلم ومكتبة، ويقع المعرض الدائم للمتحف اليهودي في الطابق السفلي.

فما رأيكم بتأثير هندسة العمارة في المجتمع؟ وهل يمكن أن تساهم في تغيير أفكار المجتمع بالحلول التي تقترحها؟

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا