المعلوماتية > اتصالات وشبكات

أول رسالة نصية في التاريخ

أرسل نيل بابورث Neil Papworth، وهو مهندس اختبار، إلى شركة سيما Sema Group أول رسالة نصية SMS عبر الهاتف المحمول في 3 كانون الأول (ديسمبر) عام 1992م. كان Neil يبلغ من العمر حينها 22 عامًا. أرسل الرسالة من الحاسب الشخصي الخاص به (لم تكن الهواتف المحمولة تحتوي على لوحات مفاتيح) إلى هاتف ريتشارد جارفيس Richard Jarvis عبر شبكة فودافون Vodafone.

تضمنت الرسالة النصية عبارة: "عيد ميلاد مجيد".

أطلقت شركة الاتصالات أومنيبونت Omnipoint Communcivation- وهي أول شركة اتصالات تطلق نظامًا عالميًّا للهاتف المحمول GSM) Global system for mobile) في أمريكا- أول خدمة رسائل نصية في الولايات المتحدة. سرعان ما وفّرت شركة Omnipoint خدمة إرسال رسائل نصية بين الولايات المتحدة وبقية العالم، ابتداءً من 160 محرفًا في المدونات الصغيرة التي من شأنها جعل تويتر أكثر شيوعًا.

كان التطور الأوليّ للرسائل النصية والرسائل القصيرة SMS بطيئًا. في الواقع، كان المتوسط الشهري لإرسال عميل خدمة GSM في عام 1995م هو 0.4 رسالة فقط. كانت خدمات الرسائل النصية مقيدة نوعًا ما من قبل المشغلين بسبب ارتباكهم في نظام الحساب والفواتير. لكن الأمر تغير مع الزمن، إذ تشير التقديرات إلى أن إيرادات المشغلين من الرسائل النصية قد بلغت 585 مليار دولار في عام 2011م.

وأيضًا في عام 2011م، أضاف قاموس أوكسفورد اختصار الرسائل النصية الشائعة (LOL)

Laughing out loud or Laugh out loud إلى قائمته.

أصبحت الرسائل النصية شائعة للغاية في الحياة اليومية؛ لدرجة أن معهد إميلي بوست Emily Post يقدم نصائح في آداب الرسائل النصية. إن الجانب السلبي لشعبية الرسائل النصية هو أنه في عام 2009م، صُنف إرسال الرسائل النصية في أثناء القيادة على أنه الأمر الأكثر خطورةً من تناول المشروبات الكحولية والقيادة في الولايات المتحدة.

المصدر:

هنا