البحث العلمي والمنهجية العلمية > الطب المسند بالدليل

أهميّة الطب المُسند بالدليل

تُعدُّ منهجية الطب المُستنِد إلى البراهين (Evidence Based Medicine) أساسًا لكلٍّ من المراجعات المنهجية (Systematic reviews) والتحليل البعدي أو المعمَّق (Meta analysis). 

ويتميز بقدرته على عرض ملخصات البراهين، ومساعدةِ السريريِّين على استخدام المعطيات البحثية، ويساعد على وضع التوصيات المنهجية بواسطة لجان الخبراء؛ مؤديًّا بالنتيجة إلى توجيه العاملين في المجال الصحّي من أجل ضمِّ المتطوِّعين المناسبين للدراسات التي تلائم حالتهم من الناحية الطبية والمنهجية والأخلاقية. 

ويمكننا تعريف الطب المسند بالدليل -أو بالبراهين- بأنه الاستخدام المناسب لأفضل الأدلة المتوفِّرة بغرض اتخاذ قرارٍ يخصُّ رعايةَ المرضى، وتتلخَّص ممارسته في دمج الخبرة السريرية مع أجود الأدلة السريرية الخارجية المتوفِّرة في الأبحاث المنهجية العلمية.

ويمكن القول بأن الطب المسند بالدليل هو خطّةُ عمل منظَّمة لحلِّ المشكلات السريرية، تسمح بدمج أفضل الأدلة البحثية المتوافرة مع الخبرة المتَّبعة سريريًّا من أجل علاج المريض، وذلك ببذل كل الجهود لاتخاذ قرارات سريرية مبنيَّة على الأبحاث المتاحة؛ وذلك مع مراعاة كون هذه العملية خالية من التحيُّز، واستخدام بعض المعايير التي تسمح بالتدخُّل في حالة المريض وعلاجه بأسلوبٍ منهجي. ويتميز الطب المسند بالدليل بحاجته إلى مستويات أعلى من دقة الدليل العلمي مقارنة بالطب التقليدي.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا