الكيمياء والصيدلة > الصحة العامة

حرارة تموز أم طفيليات حمام السباحة، أيهما تختار؟

هل تساءلت يوما عمَّا إذا كانت المياه التي نعشق اللعب فيها صيفًا آمنة؟

لا، إذًا دعنا نخبرك أنها ليست آمنة طالما أنَّ طفيلياتٍ وأحياء دقيقة كالبكتيريا القولونية (E.coli) وخفيَّات الأبواغ (Cryptosporidium) المنتشرة في البحيرات والأنهار تسبح معك في الأرجاء.

تسبب السباحة في "المياه الترفيهية غير المعالجة" الإصابةَ بعددٍ من الجراثيم والطفيليات نتيجة التلوث بمخلفات الإنسان. وقد أُبلِغ سابقًا عن كثيرٍ من الحالات المرضية التي يرجع سببها إلى مادةٍ برازيةٍ من أطفال أو أشخاص بالغين لا يتبعون الاحتياطات الصحية السليمة في الشواطئ العامة وحمامات السباحة المختلفة.

ومن الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض الحمى أو الإسهال أو الألم البطني أو التقيؤ بعد السباحة في مياه البحيرات أو حمامات السباحة العامة. وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض المرضية قد لا تنحصر بالإسهال والنزلات المعوية فحسب، بل يمكن أن تكون تلك المياه مصدرًا لعديدٍ من مصادر العدوى الطفيلية والفطرية التي قد تدخل الأنف في أثناء السباحة في المياه العذبة وتنتقل إلى الدماغ والجيوب الأنفية.

خلاصة القول، إن ارتداء مشبك الأنف أو ببساطة تجنب ابتلاع الماء قدر الإمكان في أثناء السباحة في البحيرات والأنهار وحمامات السباحة المغلقة يمكن أن يقي من مخاطر الإصابة بأية عدوى، سواء كانت بكتيرية أم فطرية أم طفيلية.

المصادر:

هنا