الغذاء والتغذية > التغذية والأمراض

13 غذاء لمكافحة السرطان

يؤثر الطعام الذي نأكله جذريًا في نواحٍ صحية عديدة، وقد يكون خطر تطور الأمراض المزمنة وزيادتها أهم تلك التأثيرات على الإطلاق. وقد أثبتت الكثير من الأبحاث ارتباط تطور السرطان بالنظام الغذائي، إذ تحتوي العديد من الأطعمة على مواد مفيدة يمكنها أن تساعد على تقليل نموه أو الوقاية منه، في حين تشجع أطعمة أخرى على حدوثه وتفاقمه. وفي مقال هذا 13 نوعًا من الأغذية الفعالة في خفض خطر الإصابة بالسرطان، نتعرف فوائدها معًا.

البروكلي:

يحتوي البروكلي على مركب السُلفورافان Sulforaphane؛ وهو مركب نباتي يوجد في خضار العائلة الصليبية ويمتلك خصائص مضادة للسرطان، فقد وُجد أن بمقدوره خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وتقليل حجم خلايا سرطان البروستات والثدي وعددها بنسبة تصل الى 50% و75% على التوالي.

الجزر:

يرتبط تناوله -وفق عدة أبحاث- مع تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات منها سرطان المعدة بنسبة تصل إلى 26% وسرطان البروستات بنسبة تصل إلى 18%.

يمكنكم الاطلاع على فوائده الكثيرة في مقالاتنا السابقة هنا; و هنا;

الفاصولياء:

تبيَّن أن الألياف تساعد على الحماية من سرطانات القولون والمستقيم وتقلل خطر معاوتها لدى المرضى السابقين، وتعد الفاصولياء من الخضار العالية المحتوى من الألياف. ويمكنكم قراءة المزيد عن فوائدها هنا و هنا;

ويمكنكم قراءة مزيد من المعلومات عن البقوليات عامةً بالضغط هنا;

التوت:

يحتوي التوت وجميع الثمار التوتية على كميات كبيرة من الأنثوسيانينات Anthocyanins؛ وهي أصبغةٌ نباتية تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تساعد على الوقاية من السرطان. كذلك وجد في بعض الدراسات أن مستخلصات التوت كانت قادرة على تقليل نمو الخلايا السرطانية وتثبيط بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بها.

ويمكنكم التعرف على فوائد الثمار التوتية بالضغط هنا;

القرفة:

وجدت بعض الدراسات المخبرية وأخرى مجراةٍ على الحيوانات أن القرفة قد تساعد على إيقاف انتشار خلايا السرطان ونموها، وتحريض موتها الذاتي، وتقليل حجم الأورام على نحو ملحوظ. ويُنصح بتناول قرابة 2-4 غ يوميًا من القرفة مع النظام الغذائي الصحي.

ويمكنكم قراءة المزيد عن القرفة بالضغط هنا;

المكسرات غير المحمصة (ثمار النقل):

تبين للباحثين في عدد من الدراسات الكبرى أن تناول الكميات الأكبر من ثمار النقل قد ارتبط بانخفاض بخطر الموت بالسرطان، وتعد جميع المكسرات غنيةً بالدهون المفيدة والصحية والمركبات الفعالة في مكافحة السرطان، إذ يرتبط تناول الجوز بانتظام مثلًا مع خفض خطر الاصابة بسرطان القولون هنا والمستقيم والبنكرياس وبطانة الرحم.

كذلك وُجد أن الأنواع الغنية بالسيلينيوم؛ مثل الجوز البرازيلي، قد ارتبطت بانخفاض خطر سرطان الرئة عند المصابين بحالات عوز السيلينيوم.

يمكنكم الضغط هنا لقراءة المزيد عن المكسرات وفوائدها.

زيت الزيتون:

تساعد الجرعات العالية من زيت الزيتون على الحماية ضد السرطان، وخصوصًا سرطان الثدي والجهاز الهضمي والمستقيم والقولون. ويمكنكم قراءة المزيد عن علاقة زيت الزيتون والسرطان هنا و هنا;

الكركم:

وهو واحد من التوابل المعروفة بخصائصها المعززة للصحة، وتعود فعاليته إلى احتوائه على مركبات فعالة هنا ذات تأثير مضاد للالتهاب والأكسدة والسرطان ناتجةٍ من استهدافه لآلياتٍ وإنزيماتٍ مرتبطة بنمو السرطانات. ويمكنكم قراءة المزيد عن فوائد الكركم هنا;

الحمضيات:

يرتبط تناول الحمضيات بأنواعها المختلفة؛ مثل الليمون والليمون الأخضر والغريب فروت والبرتقال، بخفض خطر الإصابة بالسرطان ومنها سرطان الجهاز التنفسي العلوي وسرطان الجهاز الهضمي وخصوصًا سرطان البنكرياس وسرطان المعدة.

بذور الكتان:

غنية بالألياف والدهون المفيدة للقلب، وأظهرت الدراسات أنه يمتلك القدرة على تقليل نمو سرطان الثدي وقتل خلاياه، وقد لوحظت النتائج نفسها في الدراسات المجراة على مرضى سرطان البروستات. ويمكنكم الاطلاع على فوائد بذور الكتان بالضغط هنا;

البندورة:

يعد الليكوبين Lycopene الموجود في البندورة مسؤولًا عن لونها الأحمر المميز وخصائصها المضادة للسرطان، وخصوصًأ سرطان البروستات وتناسب ذلك في الدراسات مع ارتفاع المدخول من صلصة البندورة، وقد يكون ذلك ناتجًا من زيادة التوافر الحيوي لليكوبين في البندورة المطبوخة مقارنةً بالبندورة الطازجة. ويمكنكم قراءة المزيد من الحقائق والمعلومات عن الثمرة الحمراء في الرابط الآتي هنا

الثوم:

ويُعرف العنصر الفعال في الثوم باسم أليسين Allicin؛ وقد تبين أن هذا المركب قادرٌ على قتل الخلايا السرطانية مخبريًا، وقد ربطت عدة دراسات بين استهلاكه ومعدل انخفاض الإصابة ببعض أنواع السرطانات منها البروستات والمستقيم والأمعاء. وينطبق ذلك على العديد من خضار العائلة النباتية نفسها مثل البصل والكراث. ويمكنكم معرفة الكثير من المعلومات عن الثوم بالضغط هنا أو هنا;

دهون السمك:

يبدو أن ارتفاع الوارد من الأسماك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي وخصوصًا المستقيم والقولون، وذلك على عكس اللحوم الحمراء المرتفعة الدهون أو تلك المصنَّعة التي تزيد خطر الإصابة بالسرطان هنا و هنا و هنا

من جهةٍ أخرى، تشير الأدلة إلى الفوائد العديدة لدهون الأسماك وخصوصًا سمك السلمون والماكريل والأنشوفة التي تحوي مغذيات ضروريةً تخفض خطر السرطان مثل الفيتامين D المنحل بالدهون هنا وأحماض الأوميغا 3 ويمكنكم الاطلاع على فوائدها بالضغط هنا ودورها في سرطان البروستات هنا وسرطان الأمعاء هنا;

 

المصادر:

هنا;

الدراسات المرجعية:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا