العمارة والتشييد > عمارة سورية التاريخية

عمارة تاريخية مفقودة

يخبرنا د. قتيبة الشهابي في كتابه (ساحة المرجة ومجاوراتها في دمشق): "تمَّ إعلان استقلال سوريا وخروج آخر جندي تركي منها من مبنى البلدية في ساحة المرجة في 27 أيلول 1918"، وارتبطت هذه الذكرى الوطنية ببناءٍ غُيِّب عن ذاكرتنا، بسبب هدمه في أواخر الخمسينيات وبناء برج الشرابي مكانه. فهل تشكِّل العمارة التي ورثناها انعكاسًا صادقًا لما نريد تذكره من الماضي وشاهدًا على إبداع أجدادنا وتراثهم؟ يبدو أنَّ الجواب يتراوح بين لا ونعم في قليل من الأحيان.. ممَّا يدعونا إلى السؤال؛ هل نحن اليوم على القدر الكافي من المسؤولية لنحافظ على ما بقي من هويتنا وتراثنا وما يمثِّل إبداعنا، أم أننا لن نشعر بعظمة التراث والتفاصيل إلا بعد اختفائها؟

المصادر: 

كتاب ساحة المرجة ومجاوراتها في دمشق بين الأمس واليوم

هنا

هنا