التوعية الجنسية > الأمراض المنقولة بالجنس

الأمراض المنقولة بالجنس (STDs)

تنوَّعت أسماؤها عبر التاريخ؛ فعُرفت قديمًا بالأمراض الزهرية نسبةً إلى آلهة الحب (الزهرة - Venus) عند الإغريق، ويعرفها العالم حاليًّا بالأمراض المنقولة بالجنس (Sexually Transmitted Diseases - STDs).

وتشمل الأمراض المنقولة جنسيًّا (STD) عددًا من الإنتانات التي تصيب الأعضاء الجنسية ومحيطها، في حين يشمل بعضها الآخر أعراضًا تطال الجهاز المناعي والجلد خصوصًا.

كيف تنتقل؟

يمكن أن تنتقل في سياق الممارسة الجنسية المهبلية أو الشرجية أو الفموية، أو أيِّ تماس جلد مع جلد، وتتغيَّر طرائق الانتقال مع تغيُّر العامل المُمرض؛ أي لا تنتقل كلُّ العوامل المُمرضة المسبِّبة للأمراض المنقولة بالجنس في جميع تلك الممارسات. يمكن أن تنتقل بعض الأمراض المنقولة بالجنس بطرائق غير جنسية؛ مثل التهاب الكبد من النوع (B) و(C)، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

ما الذي يسبِّب هذه الأمراض؟

هناك العديد من الكائنات الحية الدقيقة؛ كالجراثيم، والفيروسات، والأوالي، والفطريات، والحشرات.. والتي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي؛ إذ يؤدِّي بعضها  إلى إصابات معروفة مثل الزهري، والسيلان، والثآليل التناسلية، في حين ينتشر البعض الأخر مثل داء المشعرات في المناطق الشبه الاستوائية في كلٍّ من إفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، ويقلُّ في أوروبا.

ويمكن تصنيف العوامل المُمرضة عمومًا إلى:

1.جرثومية:

2.الفيروسية:

3.الأوالي:

وتعمد منظمة الصحة العالمية -على مدار العام- إلى مراقبة الأمراض المنقولة جنسيًّا في جميع أنحاء العالم؛ عن طريق أنظمة مراقبة تُبلِغ عن الحالات المؤكَّدة (المشخَّصة) في مراكز أمراض النساء، أو الأمراض الجلدية، أو الأمراض المنقولة جنسيًّا المنتشرة في أنحاء العالم.

ومن هنا يبدأ فريق "التوعية الجنسية" بنشر معلومات عن هذه الأمراض أسبوعيًّا، لكشف حقائقها وأعراضها وأساليب الوقاية منها؛ فتابعونا..

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا