الطب > ‏معلومة سريعة‬

هل تستخدم فرشاة أسنانك بالطريقة الصحيحة؟

هل أنت من الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لا يهتمون بطريقة تفريش أسنانهم؟ أتضع قليلًا من المعجون على فرشاة الأسنان، ومن ثم تفرّشُ أسنانك ذهابًا وإيابًا؟

إذا كنت كذلك فننصحك بمتابعة القراءة لتتعرف طريقة التفريش الصحيحة، وستتعرف أيضًا بعض الأمور التي يعدّها معظم الأشخاص بديهيةً بالصحة الفموية ولكنها غايةٌ في الأهمية.

ما طريقة التفريش الصحيحة؟

1. ضع رأس الفرشاة بزاوية 45 درجة على الأسنان مقابل الحافة اللثوية، وأدِِّ حركات دائرية صغيرة عدة مرات لتفريش السطوح الخارجية للأسنان العلوية والسفلية كافة.

2. استخدم الطريقة نفسها لتنظيف السطوح الداخلية للأسنان.

3. لتنظيف السطوح الداخلية للأسنان الأمامية؛ ضع مقدمة رأس الفرشاة عموديًّا على تلك السطوح وأدِّ عدة حركات دائرية.

4. نظف السطوح الطاحنة للأسنان.

5. نظف لسانك بوضع الفرشاة على اللسان ودفعها إلى الأمام؛ إذ سينعش ذلك أنفاسَك وينظّف فمك من البكتيريا.

6. عندما تنتهي من التفريش ابصق معجون الأسنان، ولكن لا تتمضمض بالماء؛ إذ إن الكمية المتبقية ضمن الفم من معجون الأسنان الحاوي على الفلورايد تساعد على الوقاية من النخور.

فرّش أسنانك مدة دقيقتين مرتين يوميًّا على الأقل، واستبدل فرشاة الأسنان كل ثلاثة أو أربعة أشهر أو عند اهتراء شعيراتها.

بعض الأخطاء الشائعة في تفريش الأسنان:

- عدم استبدال فرشاة الأسنان خلال فترة طويلة.

- عدم التفريش مدة كافية.

- التفريش بعنف: قد تعتقد أنّ التفريش الشديد سيزيل مزيدًا من بقايا الطعام والجراثيم، لكنّ ذلك قد يؤذي اللثة.

- التفريش مباشرة بعد الطعام، ولا سيما بعد تناول الفواكه أو المشروبات الغازية أو أية أطعمة حاوية على حموض؛ لأن الحمض يضعف المينا ويؤدي التفريش إلى تآكلها. علمًا أنه يمكنك الانتظار ساعة بعد الوجبة ليعدّل اللعاب الحموضة.

التخزين الخاطئ لفرشاة الأسنان؛ تجنَّب وضع فرشاة الأسنان في علبة مغلقة بعد الانتهاء من التفريش لأن ذلك سيتيح الفرصة للبكتيريا كي تتكاثر على نحو أكثر.

ويجب عليك مراجعة طبيب الأسنان عند ظهور أحد الأعراض الآتية أو أكثر:

- عندما تصبح اللثة مؤلمة أو تصبح حمراء أو منتفخة.

- نزف اللثة عند التفريش أو عند استخدام الخيط السني.

- بدء ابتعاد اللثة عن الأسنان.

- عدم ثبات الأسنان الدائمة.

- حساسية غير اعتيادية للحرارة والبرودة.

- رائحة الفم الكريهة المستمرة أو الإحساس بطعم غريب في الفم.

- صعوبة في البلع.

- تقرحات الفم المؤلمة التي لا تُشفَى.

- عدم ملائمة الجهاز المتحرك الكامل أو الجزئي (البدلات).

المصادر:

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا

هنا