الطب > مقالات طبية

أمراض قد تقتلكِ بصمت - الجزء الأول

سرطان الثدي:

أولًا:

بإمكانك أنتِ إجراء فحص ذاتي للثدي بسهولة مرة واحدة شهريًّا في أثناء الإباضة، ويُفضَّل في يوم الإباضة نفسه إن   كنت قادرة على تحديده.

1- قفي أمام المرآة:

لاحظي أي تغيُّرات جديدة بالشكل أو الملمس مغايرة للطبيعي؛ مثل تغير الحجم أو وجود مفرزات تخرج من حلمة     الثدي.

افحصي الثديين واليدان ممدودتان جانبًا، ثم وهما موضوعتان فوق الرأس، وبعدها ضعي يديكِ بثبات على الوركين وانحني قليلًا نحو الأمام.

2- وضعية الاستلقاء:

استلقي على ظهرك وضعي وسادة تحت الكتف الأيمن وضعي يدك اليمنى تحت رأسك، ثم باستخدام الأصابع الأربعة ليدك اليسرى؛ جُسِّي بلطف كامل الثدي الأيمن جسًّا دائريًّا باتجاه الأعلى والأسفل، ومن ثم انتقلي إلى منطقة الإبط وأعلى لوح الكتف.

وكرري الفحص باستخدام اليد اليمنى لجس الثدي الأيسر.

3- في أثناء الاستحمام:

ارفعي اليد اليمنى وافحصي الثدي الأيمن بالطريقة السابقة نفسها مستخدمةً أصابع اليد اليسرى ممدودة كما هو موضح في الصورة.

ما العلامات التي يجب أن نلاحظها من الفحص الذاتي للثدي؟

ثانيًا:

التصوير الشعاعي للثدي أو الماموجرام: يُنصَح بإجرائه سنويًّا لدى النساء اللواتي تجاوزنَ 40 عامًا، ولا سيما إن وُجِد عامل خطر وراثي للإصابة.

أما بعد عمر 55 عامًا، فيكفي إجراؤه مرة كل سنتين أو مرة كل سنة وفق ما يُبديه التصوير الأول.

وقد ينقذ الماموجرام حياة الكثيرات؛ إذ يعني اكتشاف السرطان بمراحله الباكرة علاجًا أنجح وإمكانيةً أكبر لاستئصال الورم موضعيًّا، ومن ثم الحفاظ على ثدييك من الاستئصال كاملًا.

ثالثًا:

الفحص الجيني (الوراثي) الذي يدرس فعالية بعض الجينات الوراثية في خلايا جسمك، وقد يؤدي دورًا في مساعدة بعض المرضى على تجنب العلاج الكيميائي.

وبعد الانتهاء من فحوص سرطان الثدي أود نقل نصيحة امرأة نجت منه: "انطلاقًا من تجربتي مع سرطان الثدي؛ أريد أن أخبركِ أنّه ليس بالضرورة أن يكون السرطان مؤلمًا ولا تظهر الأعراض دومًا، فقد اكتُشِفت إصابتي بورم صغير في أثناء أحد فحوص الماموجرام الروتينية التي كنت أجريها. إنّ فحص الثدي الذاتي لم يكن كافيًا، فالورم كان صغيرًا جدًّا لا يمكن جسه أو الشعور به باليد، لذا؛ انهضي ولا تترددي بإجراء الفحص لتطمئني على صحتك".

سرطان عنق الرحم:

يُجرَى فحص لطاخة عنق الرحم للتحري عن وجود الخلايا الشاذة التي يمكن أن تتطور إلى كتلة سرطانية.

ويتضمن الفحص أخذ مسحة من خلايا عنق الرحم، وعلى الرغم من كونه مزعجًا بعض الشيء؛ لكنه غير مؤلم.

ويُنصَح بإجرائه لدى كل النساء المتزوجات منذ عمر 18 أو 20 سنة، ويفضل تكراره مرة كل 3 سنوات -على الأقل- لدى النساء المؤهَّبات لحدوثه.

في حين تُنصَح السيدات اللواتي أعمارهن 30-65 سنة باختبار التحري عن الفيروس الحليمي البشري كل 5 سنوات، إضافةً إلى الفحص الخلوي كل 3 سنوات.

*هل يوجد لقاح لسرطان عنق الرحم؟

في الحقيقة نستطيع أن نقول: "أجل يوجد لقاح ولكن ليس للسرطان بحد ذاته، إنما لفيروس يدعى الفيروس الحليمي البشري الذي ينتقل عن طريق التماس الجلدي وسوائل الجسم والاتصال الجنسي".

ولا يوجد إلى الآن فحص يكشف لنا الإصابة به، ولكن؛ يمكن اكتشافه في حال ظهور ثآليل بالمنطقة التناسلية أو عند الحصول على نتائج غير طبيعية بالكشف عن سرطان عنق الرحم. (8-fact sheet)

سرطان الرحم:

إنّ النساء الأكثر قابلية للإصابة هن النساء اللواتي تجاوزن الخمسين عامًا، والمصابات بالداء السكري، وذوات الدورة الطمثية غير المنتظمة، واللواتي بدأ الطمث لديهن قبل عمر 12 سنة، والخاضعات لعلاج بالأستروجين دون بروجسترون، إضافةً إلى النساء اللواتي لديهن قصة عائلية للإصابة.

ويُتحرّى عن سرطان الرحم عند ملاحظة أي من الأعراض الآتية: نزف مهبلي بكميات كبيرة بين الطموث، أو ازدياد مدة    الطمث وغزارته على الطبيعي، أو ألم أو ضغط بمنطقة الحوض في أثناء التبول أو الجماع.

المصادر:

1-هنا

2-هنا

3-هنا

4-هنا