الكيمياء والصيدلة > مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة

طبقة رقيقة من الـ DNA تبدل طريقة استعمالك للواقيات الشمسية!

رابط المقال

 

رابط فيسبوك

 

 

لماذا تَستخدمُ الواقياتِ الشمسيةَ الاعتيادية إذا كان بإمكانك تطبيقُ فيلم من الـ DNA على بشرتك؟

انطلاقًا من قدرة الأشعة فوق البنفسجية على تخريب الـ DNA، إذ تتضرر البشرة عند تعرضنا لهذه الأشعة في أثناء النهار؛ فكّر الباحثون بقلب المعادلة واستخدام فيلمٍ من الـ DNA يُطبَّق موضعيًّا على البشرة، لتقديمه قربانًا لهذه الأشعة لإتلافه بدلًا من DNA بشرتنا.

وطوّر الباحثون في جامعة بينغهامتون Binghamton في نيويورك طلاءً مصنوعًا من الـDNA يحمي الجلدَ من الأشعة فوق البنفسجية، ويبقيه رطبًا أيضًا.

هذا الطلاء هو فيلمٌ كريستالي رقيق شفاف من الـDNA، يُطبَّق موضعيًّا على البشرة؛ لحمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية.

وعند اختبار هذا الفيلم بتسليط الأشعة فوق البنفسجية عليه، فوجئ الباحثون بزيادة قدرة الفيلم على امتصاص الأشعة مع ازدياد مدة تعرضه لها! بمعنى آخر؛ كلّما بَقِيْتَ معرَّضًا لأشعة الشمس أكثر زادت قدرة فيلم الـDNA هذا على حماية بشرتك!

وفي الوقت نفسه؛ وجد الباحثون أنَّ الفيلم له قدرةعلى الترطيب أيضًا؛ فهو يعمل على إبطاء معدل تبخر الماء من الجلد، ومن ثمَّ إبقاء الأنسجة رطبة فترةً أطول.

ولا تقتصر فائدة هذا الاكتشاف على أنّه واقٍ شمسي أو كريم مرطب، بل له قدرة على حماية الأنسجة من أشعة الشّمس وإبقائها رطبة، تجعل منه محط اهتمام الباحثين؛ لاستخدامه في تطبيقاتٍ أُخرى، مثل: تغطية الجروح. فيَعتزم الباحثون لاحقًا على معرفة ما إذا كان بالإمكان استخدام فيلم الـDNA بوصفه واقيًا للجروح. ولأنّه فيلمٌ شفافٌ؛ يمكننا تطبيقه على الجروح، ومراقبة التئامها دون إزالة الضماد، إضافة إلى حمايتها من الأشعة الشمسية، وإبقائها في بيئة رطبة، ومن ثَمَّ تسريع وتيرة التئامها.

مصدر المقال:

هنا;