الطب > ‏معلومة سريعة‬

يوم التمريض العالمي (International Nurses Day)

يُحتفَل بيوم التمريض العالمي (IND) في 12 أيار (مايو) من كل عام في جميع أنحاء العالم، وقد اختار المجلس الدولي للتمريض (ICN) هذا اليومَ لموافقته الذكرى السنوية لولادة فلورنس نايتينجل Florence Nightingale؛ مؤسسة التّمريض الحديث. ويُعبِّر هذا اليوم عن الإسهام الفعال للممرضين في تحسين الصحة البشرية، إذ تُعَدُّ مهنة التمريض المفتاح الرئيس لتحقيق أهداف التنمية الألفية، لكونها أكبر مهنة رعاية صحية في العالم، وغالبًا ما تكون الخدمة الصحية هي الخدمة الوحيدة المتوفّرة لبعض الأشخاص خلال حياتهم، إذ يكون الممرضون موزَّعين على نحوٍ جيد ومبتكر للوصول إلى السكان المحرومين كافّةً، ومُدرَّبين لفهم تأثير العوامل النفسية الاجتماعية والاقتصادية كالفقر والبطالة في الصحة، وإضافةً إلى ذلك؛ يؤدّون دورًا أساسيًّا في العديد من البلدان في التخطيط الحكومي وتطوير السياسات، مع مشاركتهم في الإدارة والمالية والعلاقات العامة والعناية الفردية بالمرضى، فقد ولَّت تلك الأيام التي كان يعمل فيها الممرضون كخدمٍ للطبيب؛ إذ إنَّهم مسؤولون بالمقدار نفسه عن العناية الشاملة بالمريض.

حقائق عن الممرضين:

قرابة 50% من القوى الصحية العاملة تتألف من الممرضين والقابلات.

هناك نقص عالمي في الكادر الصحي، ويعاني جنوب شرق آسيا وإفريقيا أكبرَ نقص في الممرضين والقابلات.

لبلوغ الهدف الثالث من التنمية المستدامة المتعلق بالصحة؛ سيحتاج العالم إلى 9 ملايين ممرض وقابلة بحلول عام 2030.

المخاطر المُهدِّدة للكادر التمريضي:

الأمراض الإنتانية:

كالإصابة بالتهاب الكبد من النمط A أو B أو C. وكذلك خطر الإصابة بالحصبة، أو النكاف، أو الحصبة الألمانية، أو الانفلونزا، أو فيروس عوز المناعة المكتسب.

التعرض للمواد السامة:

كأكسيد الإيثيلين، وأبخرة غازات التخدير، والفورم ألدهايد، والغلوتار ألدهايد، والزئبق.

إصابات الظهر:

تُعدُّ بعض الأنشطة التي يؤدّيها الممرضون من أكثر مسببات آلام الظهر مثل رفع المرضى ضمن السرير، ومساعدة المرضى على الخروج من السرير، وحمل معدَّات يبلغ وزنها 30 باوند أو أكثر (قرابة 14 كيلو غرام أو أكثر)

الأشعة:

يترافق التعرض للأشعة مع زيادة العوامل الماسخة والمُشوِّهة والمُسبِّبة للطفرات، مما يزيد من خطورة حدوث الإجهاض وغيرها من المشكلات التناسلية، وكذلك الإصابة بالسرطانات مثل سرطان الدم النقيوي والعظام والجلد. وكثيرًا ما يتعرض الممرضون للأشعة الضارة، وذلك إمّا عند إمساك المرضى خلال إجراء الصور الشعاعية، وإمّا في أثناء العناية المباشرة بالمرضى الذين يُجرون فحوصات الطب النووي والزرع.، وإمّا في أثناء أنشطة أُخرى مختلفة.

العنف:

يُمثّل الممرضون النسبة الأكبر لضحايا العنف ضمن المصحات العقلية، فهم أكثر من يتعرَّض للعنف من قِبَل المرضى هناك.

ومن هنا برزت أهمية تكريس يوم للاحتفال بهذه المهنة الانسانية الراقية؛ تكريمًا للممرضين العاملين على تحقيق المساواة الصحية في جميع أنحاء العالم.

المصادر:

1- هنا

2- هنا

3- هنا

4- هنا

5- هنا

6- هنا