اللغة العربية وآدابها > شمس القصيد

وأعظمُ ما كانت همومك

في الشعر العربي حكاياتٌ وعِبَر وتأمّلاتٌ وصور سقاها الشعراء بأضواء اللغة المبدعة الحية.. نستلُّ منها كلَّ صباح وميضًا جديدًا خاطفًا نقدِّمه لكم بأيسر ما يمكن، لنعرضَ جماليَّاته ونتعرَّفه من قرب، ولِنحاوره ونُسائِلَه ونقلّبَ وجوه معانيه في أذهاننا، فنعزِّز في ثقافتنا "الفكر المتأمّل النقَّاد" و"تذوق الجمال الأدبي".. وهكذا نجمع الوميض إلى الوميض لتطلَّ "شمسُ القصيد" في صباحاتنا..

يبدأ ضياء شمسنا ببيت الشاعر أبي فراس الحمْداني الذي يرى أنَّ هموم الإنسان وأحزانه إن تبلغ أقسى ما يمكن فإنّها لا بدَّ من أن تنكشف وتحول كما تنكشف الظلمة وتحول، وأنَّ زمانَه إن يبلغ أصعب لحظاته فإنّه ماضٍ إلى اليُسر والفرَج..

المصادر:

[1]  ابن منظور، محمد بن مكرم. (د.ت). لسان العرب. (ط. 2). بيروت: دار صادر.

[2] الحمداني، أبو فراس. (1994). الديوان. شرح الدويهي، خليل. (ط. 2). بيروت: دار الكتاب العربي. ص 329.