الكيمياء والصيدلة > إنـــســــتغرام

علاج جديد لمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)

صادقَت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على محلول الاستنشاق الجديد ريفيفنسين (Revefenacin)، من إنتاج شركة (Yupelri، Theravance Biopharma/Mylan) للمعالجة الصائنة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، أو ما يُعرف اختصارًا بـ(COPD).

ويُعد الريفيفنسين موسع القصبات الأول في الولايات المتحدة المُوافَق على إعطائه بوساطة جهاز الإرذاذ بجرعة وحيدة يوميًّا؛ لعلاج الانسداد الرئوي المُزمن.

وهو مثبطٌ طويل الأمد لمستقبلات المُسكارين، يُعطى مرة واحدة في اليوم بجرعة 175 ميكروجرام (3 مل) بوساطة جهاز الإرذاذ العادي.

وقد أظهر الريفيفنسين تحسنًا إحصائيًّا وسريريًّا ملحوظَين بالمقارنة مع العلاج الوهمي (البلاسيبو) في تحسين حجم الزفير القسري في خلال ثانية واحدة (fev1*)، وفي تحسين عملية الزفير عمومًا بعد 12 أسبوعًا من العلاج.

وكانت نتيجة مُعدلات الأحداث السلبية بسبب الريفيفنسين مشابهة لتلك التي حدثت بسبب العلاج الوهمي (البلاسيبو)، فكانت منخفضة في جميع المجموعات المُشاركة في الدراسة، مع عدم وجود أيّ تغييرات في المؤشرات الحيوية الدموية، أو في مؤشرات التخطيط القلبي الكهربائي.

وقد أظهرت دراسة أمان سريرية مفتوحة استمرت 12 شهرًا، قورِنَ فيها الريفيفنسين مع الدواء المُستخدم حاليًّا التيوتروبيوم (Tiotropium) عدم وجود أيّة مشكلات جديدة متعلقة بالسلامة.

وأكثر الأعراض الجانبية الملحوظة عند استعمال الريفيفنسين هي: السعال، والتهاب المجرى الأنفي البلعومي، وإنتانات الجهاز التنفسي العُلوي، والصداع، وألم الظهر.

ويجب على المرضى الذين يُعانون تدهورًا في حالة الإنسداد الرئوي المزمن، أو الذين يسعَون لعلاج الأعراض الحادة للمرض عدم استعمال هذه الدواء، وتجنب استعماله مع أيّ أدوية مُضادة للكولين، أو بالوقت نفسه مع الأدوية المثبطة للـ(OATP1B1) و (OATP1B3) كالريفامبيسين والسايكلوسبورين.

ويجب أيضًا إيقاف الدواء مباشرة في حال حدوث تشنج قصبي، ومراجعة المختصين مباشرة في حال ظهور أية علامات للزَّرَق الحاد مغلق الزاوية؛ كحصول ألم، أو عدم ارتياح في العين كتشوُّش في الرؤية، أو تغييرات في النظر.

و سيكون الدواء الجديد الريفيفنسين متاحًا مع نهاية العام الحالي.

*حجم الزفير القسري في الثانية الواحدة هو: حجم الهواء الذي يمكن إجباره على الخروج في ثانية واحدة بعد أخذ نفس عميق.. وهو مقياس مهم لوظيفة الرئة.

المصدر:

هنا