الطب > ‏معلومة سريعة‬

أول امرأة ترأس الأكاديمية الأمريكية لجرّاحي العظام

ليست مهنة الطب حكرًا على أحد الجنسَين باختلاف الاختصاصات الطبية، ولكنّ بعض الاختصاصات -كالجراحة العظمية- لطالما شكَّلت تحديًّا للإناث بسبب التمييز الجندري.

إلَّا أنَّ الطبيبة والأخصائية في الجراحة العظمية د.كريستي ويبر تثبت لنا أن الجراحة العظمية ليست حكرًا على الرجل، إذ استطاعت الوقوف صامدة في وجه العواقب التي يفرضها اختصاص الجراحة العظمية على المرأة، وها هي اليوم تصبح أول رئيسة امرأة للأكاديمية الأمريكية لجرّاحي العظام (AAOS).

وتقول د.كريستي: "قد كان حلم حياتي أن أكون طبيبة بيطرية"، وبعد إنهائها المرحلة الثانوية حصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الحيوان من جامعة ميسوري في كولومبيا. و من ثمَّ -و بعد أن شُجّعت على دراسة الطب- التحقت بكلية طب جونز هوبكنز في بالتيمور.

لم يكن اختيارها للجراحة صعبًا؛ فكلٌّ من شخصيتها الحازمة وحبها لاتخاذ القرارات والحصول على النتائج سريعًا وجّهها نحو الجراحة، وأما اختصاص العظمية فقد مثّل اختيارها له تحديًّا؛ وذلك عندما أخبروها أنَّ النساء لا يمكنُ لهنَّ ممارسة هذا الاختصاص. لكنَّ الصعوبات السريرية والتعليمية لم تكن الوحيدة التي واجهتها؛ فقد اضطرت إلى خوض معركة التحيز الجنسي أيضًا.

وهي الآن بترؤُّسها للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام تطمح نحو مزيد من الاندماج والتنوع في جميع أنحاء البلاد.

وتقول د.كريستي "أعتقد أنه يجب علينا العمل باتجاه موقف لا نفرض فيه أيَّ عوائق أمام الأشخاص المهتمين بالانضمام إلى هذا الميدان، فمَن أراد الانضمام إلى هذا الميدان؛ عليه أن يكون مؤهّلًا  لذلك بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الميل الجنسي."

وتضيف أيضًا أنَّها ترى في هذه الفرصة أنموذجًا يُحتذى به بالنسبة للنساء الأُخريات في هذا المجال، وخاصة في بداية حياتهن المهنية.

و الآن عزيزتي المرأة؛ فلتجعلي من قصة د.كريستي حافزًا لكِ ولْتعلمي أنَّ ما استطاعت فعله د.كريستي تستطيعين فعله بإيمانك بقدراتك واستغلالِها جيّدًا لتغيير مفهوماتٍ كثيرة مغلوطة عن قدرات المرأة.

المصدر:

هنا