علم النفس > إنـستغرام

الوحدة وتأثيرها في صحتك

إنّ الشعور بالوحدة هو أمرٌ شائعُ الحصول لدى أيّ شخص، إذ يمكن أن يعانيه قرابة ٨٠٪ من الأشخاص ذوي الأعمار الأقل من ١٨ عامًا، في حين يعاني ٤٠٪ من البالغين الأكبر من ٦٥ عامًا الشعورَ بالوحدة في مرحلة ما وعلى نحو عابر، وتنخفض احتماليةُ تكرُّر هذا الشعور في منتصف العمر.

وتُعدّ الوحدة من أهم المشكلات الاجتماعية والصحية ذات الانتشار الواسع؛ فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت في البلدان الغربية أنّ قرابة ٢٠-٤٠٪ من البالغين ذوي العمر المتقدم يشتكون من الشعور بالوحدة والانعزال الاجتماعي، وهذا يؤهّبُ لحدوث الاكتئاب، واضطرابات النوم، ونقص النشاط الجسدي، واضطراب الصحة العقلية.

وقد بُحِث في تأثيرات الوحدة الصحية في النساء خصوصًا؛ إذ دُرس الرابط بين العزلة الاجتماعية والأمراض القلبية الإكليلية بمراقبة عينة من النساء والرجال مدّة ١٩ عامًا، وكانت النتيجة أنّ النساء -مقارنةً بالرجال- أكثر عرضةً لتطوير إصابات قلبية إكليلية نتيجة الوحدة ونقص الدعم النفسي من المحيط .

ونظرًا إلى شيوع الشعور بالوحدة على نحو أكبر لدى المتقدمين بالعمر؛ فإن ذلك يؤثر تأثيرًا كبير في نشاطهم الجسدي الذي يتدنى تدنيًّا ملحوظًا، وبذلك تزداد احتمالية الإصابة بأمراض متعددة . ويعود السبب في ذلك إلى المشاعر السلبية التي تتولد نتيجة نقص الاتصال مع الآخرين، إضافةً إلى الاضطرابات المزاجية التي تؤدي إلى نقص الحافز للقيام بأي نشاط جديد.

المصادر:

هنا

هنا

هنا 

هنا 

هنا