العمارة والتشييد > سلسلة مباني غريبة حول العالم

سلسلة مباني غريبة حول العالم (ج7) : Nautilus House

هل سبق و تخيلت حالك عايش ضمن بيت حلزوني؟

هذا ما جعله المعمار خافيير سنوسياين حقيقة بتصميه واحد من أكتر المنازل غرابة وروعه في نفس الوقت.


النُوتِيّ أو البحار كان هو أساس العمل في تصميم هالمشروع، بناءاً على طلب العميل، تم التصميم والتنفيذ ليكون هاد البيت مندمج بشكل كبير مع الطبيعة ويعطي شعور بالأنفتاح والتلاشي ضمن شكل عضوي حلزوني.

عند الدخول للمنزل من الخارج بواسطة الأدراج تصل للبهو الرئيسي للمنزل الذي يعطيك شعور بالتتابع في البناء، حيث لا يوجد أي منطق ببناء الجدران و الأسقف، عبارة عن فراغ ينساب في الأبعاد الثلاثية ليندمج مع ديناميكية البعد الرابع، الصعود على الأدراج المنحنية مع المحيط النباتي يعطيك شعور بالطيران.

يتكون المنزل كأي منزل آخر من أقسام رئيسية، ضمن ثلاث مناسيب مختلفة تعكس الشكل الخارجي، يحتوي المنسوب الأول على غرفة المعيشة المنسجمة بشكل كبير مع الطبيعة التي تستمد غذاءها الأساسي من فتحات الواجهة الزجاجية الملونة والضخمة، وفي المنسوب الثاني تتواجد مجموعة من الغرف والخدمات الأساسية المنسجمة مع الانسياب العضوي للمبنى، بينما يحتوي المنسوب الثالث على مكتب كبير مع إطلالة رائعة للجبال من الجهة الغربية للمنزل.

التكامل الموجود في البناء والإكساء أعطى المبنى طابع مميز حيث تم العمل على تصاميم عضوية مستوحاة من الشكل العضوي للمبنى في كافة الخدمات والغرف، حيث تم إستخدام الزجاج الملون في الوجهات ليعطي تغير كبير في إضاءة الفراغات مع تغير الإنارة الخارجية، مع القطع الصغيرة من السيراميك الملون.

أمّا من الناحية الإنشائية فقد تَم إستخدام إطار معدني صلب من أسياخ الحديد القوي المترابط مع بعضه والمغطى بطبقة 5 سم من الإسمنت ليعطي بالنتيجة بناء مقاوم للزلازل ولا يحتاج لصيانة مستمرة.

وفي التهوية تم استخدام مسارين للتهوية أسفل المنزل، يساعدان في عملية التهوية المستمرة للمنزل باختلاف المواسم الخارجية، مما يعطي جوا" دافئا" في فصل الشتاء ولطيفا" في فصل الصيف. يندفع الهواء من الأسفل للأعلى بمساعدة الشكل الإنسيابي للمبنى مما يعطي التجديد مستمر للهواء داخل المنزل.

hr />

برأيك هل المعيشة في منزل كهاد المنزل بتأثر على الحياة الإجتماعية للساكنين فيه، و بتساعد على خلق جو إيجابي بيأثر على إنتاج الإنسان؟

المصادر:

هنا

هنا

هنا

مصدر الصورة:

هنا

Photo courtesy: Javier Senosiain