التاريخ وعلم الآثار > قطعة متحفية

تمثال فريد لزوجين مصريين (يوني ورينينوتيت)

المواصفات:

الطول: 84.5 سم.

العرض: 54.5 سم.

الخامة: حجر جيري وأصبغة.

محل الصنع وتاريخه: مدينة أسيوط - مصر (في أثناء حكم الأسرة الثالثة عشر، ما بين 1294-1279 قبل الميلاد).

مكان الحفظ: متحف المتروبوليتان للفنون، (نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية).

يُجسِّد هذا التمثالُ الفريدُ يوني Yuny جالسًا على يمين زوجته رينينوتيت Renenutet. عاش يوني حياته في مدينة أسيوط في مصر، وكان يشغل عدَّة وظائف مُهمَّة؛ منها أنه كان كبير ناسخي القصر الملكي، ومن المحتمل أنه كان طبيبًا أيضًا. استدلَّ العلماء على هذه الوظائف بواسطة نقوش مختلفة على قاعدة التمثال. أما النقش المحفور على الثنْيَة المركزية لردائه فيقول: "لتُجعَلَ كل التقدمات المقرّبة على مذبح الرب، وكل الأطعمة المقدَّمة في هيكله مُحلَّلةً ليوني كبير ناسخي الرسائل الملكية".

أما رينينوتيت التي كانت مرنِّمة للإله آمون رع Amun-Re؛ فنراها تضع يدها اليمنى على كتف زوجها، في حين تُمسك بيسارها قلادةً ثقيلةً تدعى منات Menat؛ وقد استُخدمت صُنُوجًا في عبادة الإلهة حتحور وآلهة آخرين.

يتناسب لباس الزوجين الكتَّاني وشعرهما المستعار مع مناصبهما العليا في الدولة والمنظومة الدينية. ونشاهد رينينوتيت (الزوجة) مُزيَّنة بزهرة اللوتس وقلادة عريضة على رقبتها. ويجلس الزوجان على مقعد نُحِتَت أرجلُه بإتقان لتُماثل أرجل الأسد.

أما على الوجه الخلفي للمقعد؛ فقد نُقش مشهدان يُمثِّلان الاعتقاد المصري القديم المُتمثِّل بالتعلق بالعائلة وتقديم التذكارات لها؛ إذ نرى في المشهد العلوي يوني ورينينوتيت يقبلان تَقدِمة من ابنهما. أما المشهد السفلي؛ فيُمثِّل رينينوتيت تُقدِّم الطعام والشراب لأبويها.

هامش:

الإلهة حتحور Hathor: واحدة من كبرى آلهة مصر، وهي إلهة السماء وسيدة النجوم وراعية أحوال النساء والأطفال.  (المصدر: هنا)

المصدر: هنا